رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض«فلاشة»

880 79 7
                                    

part8
ضغط على حروف اسمها بمكر واضح، نظرت الية بشمئزاز وسالته بنبره شرسة:
_عرفت اسمى ازاى
ضحك عليها بسخرية قائلا:
_ مش مهم..اعرفك بنفسى «بسام حمدان»
جحظت عينها وتذكرت هذا الاسم جيدا فهذا نفس الذى قاله عامر لها وهو يريد ان يقتلها، بلعت ريقها بتوتر وقالت:
_حضرتك عايز منى اى.. لو على الطفل ف انا معرفش عنة حاجة...
ابتسم بخبث قائلا:
_برابو عليكى فهمانى انا عايز اى.. عشان كده هقولك الطفل لو مجبتهوش ليا خلال اسبوع هقتلك.. وعشان انا طيب وحنين اول ما تجيبى الطفل هديكى اتنين مليون جنية
قاطعتة هى وتقول:
_بس.. قاطعة الاخر بحزم ونبره محذرا:
_من غير بس... على العموم خلص كلامى
هب واقفا بحزم وهو يودعة بسخرية ورحل من امامها وهى تنظر الى اثره بتعجب ثم حاولت بصرها على النافذه وهى تفكر بــــ حديث بسام وتاره اخرى الى حديث حـامد
--------------------------------------
وقفت امام شركة« شاكر الحلوانى» فهى تحدثت مع صديقتها فى الهاتف كى تعرف اهل الطفل وتذهب اليهم ونزلت من القطار وصعدت الى قطار اخر..
_مينفعش كده يا استاذه لازم يكون ليكى معاد مع استاذ شاكر
_طب بقولك قوليلة اللى انا من طرف ابنة الصغير
لجت السكرتيره المكتب بخوف... وبعد دقائق خرجت واذنت لها بالدخول، لجت الاخرى المكتب ونظرت على المقعد الذى يجلس علية شاكر الحلوانى
زفر بحنق ليردف:
_سمعت اللى انتى عرفة حاجة عن ابنى
تحدثت بتوتر:
_انا عرفة حاجة بسيطة فى رجالة بيطردونى بسبب ابنك وممكن هما اللى خطفنة
اعتدل شاكر فى جلسة وحدق بها ليهتف ولكن قاطعة صوت شخص اخر دخل منذ قليل يقول بسخرية:
_مش معقول حور
التفت حور الية لتراء من هذا ولكن جحظت عينها بصدمة وقالت:
_حـامد
_ايوة حامد صدمة ولا اى ثم تغيرت نبرتة الى نبره حزمة:
_اقعدى يا حور عشان نتفاهم
هزت راسها وقالت:
_لا شكرا اصلى اتاخرت على الشغل تحركت تجاه الباب جذبها من ذراعة بشده ثم ضغط على كلمتة:
_اقعدى
بلعت ريقها بخوف وجلست على الاريكة قائلة:
_ممكن اعرف انتُ عايزين من الطفل اى
_مالكيش دعوه قاطع شاكر حامد ف حديثة بنبره حزمة :
_هقولك عشان انتِ خلاص بقيتى من اللعبة بتاعتنا.. الولد ده لابس سلسلة والسلسلة ده فية فلاشة والفلاشة ده هتودينا فى داهية.. واكيد بسام قابلك وهددك وعرض عليكى فلوس عشان الطفل... بس احنا كلنا مش عايزين غير الفلاشة مش اكتر... احنا عايزين السلسلة من الولد وانتى اللى خاطفة الولد ومتخافيش هديكى ضعف المبلغ اللى عرضه عليكى بسام
حدقت به بدهشة وهى تقول:
_بس ده ابنك
ضحك بسخرية:
_لا مش ابنى الولد ده ابن واحد معانة وكان شريك ف مات ومفضلش غيرنا احنا انا حامد و بسام و مايسون
صاح حامد بغضب:
_بقولك اى يا بنت انتى لو مجبتيش الفلاشة صدقينى هقتلك
وقفت ببرود ونظرت الية وابتسمت بمكر وقالت:
_متنساش اللى انت مدين ليا بحياتك..
فهم مغزها فهى تقصد عندما انقذتة من تلك الرصاصة
خرجت من المكتب دون ان تنظر خلفها ولم تعيرهم اهتمام مما اغضب حامد كثيرا، خرجت من المكتب والتقتط انفاسها بصعوبة فهى حاولت تظهر امامة القوه ونجحت فى ذالك وهو لا يعلم انا قلبها هاش،
--------------------------------------------
_يعنى اى اختفت من القطر
هتف احد رجالة:
_واحد من رجالتنا قال انها راحت شركة شاكر الحلوانى بس محدش عارف الحوار اللى دار بينهم يا بية
صك على اسنانة بغضب:
_خلاص ابقا راقبلى حامد كويس وكمان صحبة عامر يلا روح
انحنى له الراجل بحترام وخرج من الغرفة دون النظر فى عينة، وجه بسام حديثة الى مساعده:
_عايزك تعرف كل حاجة عنها يا حسين عايزك تعرف هى بتحب اى بتكره اى ماضيها فهمت يا حسين
ليهتف حسين برفع حاجب:
_لية كل ده يا باشا
_فضول
خرج حسين من الغرفة وبعد عده دقائق دلف سايمون الغرفة وجلس على الاريكة،صك بسام على اسنانة:
_هل يوجد شيئ سايمون
_بلا يوجد الكثير، لا يعجبنى عملك كثيرا هذه الايام يبدو انك مشغول بفتاه
ليردف بسام بستفزاز:
_بلا ف انا عن قريب سوف اتزوج من الفتاه وتكون زوجتى وشريكة حياتى
نطق سايمون بلهفة:
_من هى
ابتسم بسام بمكر:
_انها الممرضة ف انا اعجبت بها واتذكرها دايما
صك سايمون على اسنانة بغضب:
_هل جننت هل تريد انا تتزوج من اعدائنا
_لا فهذه ليست عدوتنا انها شريكة فى هذه اللعبة فقط وعن قريب سوف اتزوجها امامك عزيزى سايمون
---------------------------------------------------
_لية ماجتيش الشغل انهرده
ارتمت حور بين احضانها فهى صديقتها المفضلة والوحيده التى تشعر براحة معها بالحديث تشعرها بــ شقيقتها الكبرى فى ملامحها تشبة ملامح شقيقتها مثل لون بشرتها قمحوية وجسمها ممشوق وجذاب،
تجمعت الدموع فى اعينها قائلة:
_انا خايفة اووى يا مرام المشاكل بقيت فوق راسى ومش عرفة احمى نفسى
ربتت على ظهرها بحنان قائلة:
_زى اى
خرجت من عناقها وابتسمت حتى لا تظهر حزنها:
_لا خلاص انا تمام.... ثم حدقت على رقبة مرام ومدت يدها ثم نتشت القلاده من رقبتها صاحت مرام بغضب:
_يخربيتك يا حور رقبتى وجعتنى لو نفسك فيها كنتى قولتى وقلعتها ليكى مش تشديها كده
تحدثت حور وهى تنظر الية وتارة اخرى الى القلاده:
_جبتيها من فين يا مرام.. اصل ده مش زوقك ومش زوق بناتى
اجابتها بعدم اهتمام:
_فعلا.. اصلا وقعت من الولد اللى جه المستشفى وانا خدتها ولبستها ومن ساعتها نسيت ارجعها وطبعن هى دالوقتى ملهاش صاحب ف خدتها
ودون سابق انظار حطمت حور القلاده ثم وقع منها شيى، مدت يدها والتقطتة، ثم شهقت بصدمة:
_ده الفلاشة اللى عاوزينها

ودالوقتى عرفتو هما عايزين الطفل لية..



رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن