رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض«آلَنِهّآيَةّ»

657 75 8
                                    

part27
_حصل اى
_حمايا وحماتى اتخطفو لازم انقذهم
اردف مراد بجدية:
_هروح معاك
ركبا الاثنين السيارة وهم يفكرون ماذا سوف يفعلو ويدور اسالة كثيره فى ذهن حامد، فكيف سوف يقول لـ زوجتة ان تم اختطاف والدتها والدها
دلفا المنزل تجمد حامد عندما رأي حور تبكى بحرقة وصوت شهقاتة يعلو، اقترب منها بلهفة جالسًا على ركبتيه امامها قائلًا:
_حصل اى
تمتمت حور من وسط بكائها وهى تقول بتلعثم:
_سـ سامر عايش، سامر خطف بابا وماما كلمنى هددنى بيهم انا مقدرش اخسرهم هما كمان ، دول اغلى ما ليا
مسح على كفها بحنان وهو يقول بخفوت:
_اهلك هيرجعو بسلام، اوعدك
تمتم مراد مما وجهه انظار الموجودين علية:
_احنا لازم نتحرك دالوقتى
نظر حامد لـ مرام التى تقف بجانب حور ليردف:
_خلى بالك منها يا مرام
هب واقفًا فتشبثت حور بذراعة وهو تقول بجدية:
_هتروح لوحدك
اقترب عليها هامسًأ بجوار اذنها غير مهتم بكلماتها التى قالتها للتو، هامسأ ببعض الكلمات، التى جعلت جسدها يقشعر:
_اه هيحصل اى
اقتربت منه هى كذلك هامسأ بتشنج، وهى تستخرج كلماتها بصعوبة ودموعها تنساب :
_وانا مش هسيبك تروح لوحدك أنا وانتَ واحد
ابتعدت عنة عندما انهت كلماتها وهى تنظر له بحده، جذبتها مرام من ذراعها وهى تدخل الى احدى الغرف تاركة حامد ومراد يقفون مع بعضهما، التفت حامد لـ مراد قائلًا:
_يلا بينا
---------------------------------------------------------
«ف احدى الكافهات فى محافظة الغردقة حيث سافرت مرام الى هناك»
_استغفر الله العظيم هو أنت هتفضل تنطلى فى كل مكان
_القلب ما يريده بقى
قالها بشماكسة وهو يغمز لها، اشاحت وجهها بعيدًا عنة،فابتسم عامر بمكر وقال بنبرةٍ خبيثة :
_عارفة لية قلبى اختارك؟
عادت بالنظر اليه وهى تستمع له، فاكمل الاخر بنبرةٍ عاشقة:
_عارفة لية أنا راضى بنارك؟
انتبهت جميع حواسها له، وهى تنتظر كلماتة على حر من جمر، فاكمل بتنهيده حاره مطلقها من فمه:
_عارفة لية هفضل احبك ؟
  مصمصت مرام شفتيها بحنق:
_يعنى أنتَ عارف ولأ بتسأل ولا اي !!
ضرب على الطاولة بكفه وهو يقول بغيظ:
_عارف !!!  انتِ الوحيده اللى دخلتى حياتى وخطفتى قلبى من غير أستذان... ثم اكمل بهدوء و بنبرةٍ مستعطفة:
_ممكن ترجعيلى قلبى مكانة
سارت قسعريرة بجسدها عندما اعترف لها بمشاعرة، فهى ايضًا تريد أن تخبره انها تحبة كثيراً من اول لقاء بينهم هو نتش قلبها من مكانة
_عن ازنك
هبت واقفة وسارت بسرعة كبيره وهى خائفة ان تنظر خلفها، فنظرت خلفها بستسلام فوجدته يغمز لها فـ عادت النظر الى الامام  بسرعة وهى تلعن حظها الذى اوقعها معه
----------------------------------------------------------
_مكنش لازم تيجى معاية
نظرت له وقالت بتصميم:
_وأنا مش هسيبك تروح لوحدك مثلًا واخسرك
نظر للامام وهو يقود السيارة بسرعة كبيرة غير مهتم بـ حديثها، شرد ذهنة وهو يتذكر ما حدث مع منذ عشرين سنة تقريبًا
فلاش باااك
_خليك هنا يا حامد هدخل اشوف ماما لية اتاخرت واجى علطول
انهى والده حديثة، دخل ذلك المخزن ليبحث عن زوجتة التى تعمل فى ذلك المخزن، عده بعض من الوقت فشعر حامد بالضيق، هبط من السيارة ودلف المخزن خلف والده، كان يبحث عنهما حتى وقفت قدمة على الحراك وهو يرى والدته تلتقط انفاسها بصعوبة وتنزف من فمها وتتاوة بسبب الرصاصة التى استقلت جسدها عكس زوجها فـ الرصاصة استقلت برأسه، نظرت الى زوجها الميت بجوارها وهى تتاوه بالم، فركض حامد تجاه والدته يبكى بشده ويتمسك بها مثل اى طفل، فنطقت والدته اخر كلماتها بالم:
_خلى بالك من اخوك
بااااااااااك
_خلى بالك
صاحت حور وهى تحاول ان تضغط على المقود، فكان هناك سيارة نقل ضخمة سوف تصتدم بهم منذ دقائق، اوقف السيارة بسرعة على جانب، تنفست حور براحة وهى تشكر ربها انهم بخير حتى الآن، ضرب حامد بقوة على المقود وهو يصرخ باعلى صوت وانسابت الدموع على وجنتيه دون إن يشعر فهو تذكر كل شئ، والصدفة ان من الذى اعتنى به هو الذى قتل والداها، فـ نعم والد بسام هو الذى قتل والداها واعتنى بـي حامد كـ يكفر عن ذنبة الذى اذنبة منذ زمن من اجل شهواتة، فهو كان يريد الاعتداء على والده حامد لكنها قاومت، و دون قصد قتلها وجاء زوجها فذلك الوقت فقتله هو ايضًا، اعترف والد بسام بكل شئ لـ حامد قبل ان يقتلة ابنه بسام من أجل السيطرة  على الامبرطورية
التمعت عين حور بالدموع وهى تربت على كتف حامد تواسية بكلماتها التى اوقعت بقلبة بالكامل:
_متخافش انا معاك لحد ما اموت هفضل معاك
اقتربت منة وضعت قبلة خفيفة على جبينة، دون سابق انذار عانقها حامد بشده وهو يكاد ان يكسر ضلعها بسبب قبضتة القوية عليها، ثم قال بالم ينهش بقلبة:
_خايف اخسرك زيهم، خايف تبقى ذكري زيهم
ربتت على ظهره وهى تبث الاطمئنان بداخلة:
_متخافش يا حامد انا حتى لو حصلى حاجة هكون عايشة فى قلبك
قالتها وهى تشير على قلبة ببسمة حزينة بعض الشئ
-------------------------------------------------------
هبط من السيارة وهو يقترب من نافذه السيارة، ويقول لها:
_خليكى جوا العربية متطلعيش
غيرت مجرى حديثة وهى تبادلة بسوأل:
_مراد جة 
_لسة، بس انا مش هفضل استنى.. المهم متطلعيش
تحرك خطوتين وهو ينظر حاولة، اخرج من جيبة علبة سجائرة مخرجًا واحده واضعها بين شفتية الغليظة وقام باشعالها.
تصنم مكانة وهو يرى سامر يرفع سلاحة على رأس عبد الغنى «والد حور»
نفث الدخان من فمة مغمغم بغلاظة:
_سيبهم يا سامر
هز سامر رأسة بسخرية قائلًا:
_اومال فين المدام.. مش المدام بردو
_صك حامد على اسنانة بغضب متمتم بحده:
_مالكش دعوه بيها.. سيب اهلها يمشو متبقاش جبان ومستخبى فيهم
ترك سامر عبد الغنى بغيظ لـ احدى رجالة واقترب من حامد وهو يلقى سلاحة ارضًا قائلًا بشموخ:
_واجهنى يا حامد
نفث الدخان من فمة مغمغم بغلاظة مطفئا السيجارة:
_ومالة على الاقل اكسب ثواب فى تربيتك
اقترب سامر من حامد وكاد ان يلكمة، فامسك حامد ذراع سامر وقد ظهر الغضب على قسمات وجه حامد ليردف بغضب جحيمى:
_شكلك بردو معرفتك مين انا... وفى ثوانِ ضربة حامد بالروسية برأسة مما جعل سامر يتراجع للخلف
لكمة حامد فى وجهه عده مرات وهو يسب له ثم جذبة من لياقة قميصة قائلًا بنيران داخلة:
_اعرفك بنفسى حامد نصار.. يلى يقرب من اى حاجة تخصة يبقى يشهد على رُوحه
وقع سامر ارضًا وهو لا يقدر على الحراك او المقاومة اكثر وعلى حين غره ضغط حامد بحذائة على قدم سامر فصرخ سامر عاليًا بينما قال حامد: عيبك مش بتتعلم من غلطك.. وعلى حين غره اخرج حامد سلاحة من جيبة واطلق رصاصة على قدم سامر المصابة فصرخ عاليًا وهو يسب له.. وفى ثوانِ سمع صوت حور من الخلف، التفت حامد خلفة وجد حور تقف ويمكسها احدى رجال سامر، يوجه سلاحة على رأسها قائلًا بشر:
_سيبة وألا هقتلها قدامك
زحف سامر بخوف وهو يصيح برجالة:
_اقتلوة.. اقتلوهم كلهم متسبوش حد عايش اقتلوهم 
ابتسم حامد ابتسامة جانبية متمتم بهدوء مميت:
_سيبها وليك ضعف الفلوس اللى ادهالك سامر
ازدرء الرجل ريقة وهو يفكر بعرض حامد فـ لمعت عينة بطمع وترك حور:
_وانا موافق يا بية
وقف سامر بجنون وهو يتألم من قدمة المصابة، اخرج سلاحة وهو يوجهه على حامد بشر:
_لو هموت يبقا نموت مع بعض.. ولكن فى ثوانِ لكم عبد الغنى الرجل الذى يمسكة، واخذ سلاح الرجل وجهه عبد الغنى السلاح على ظهر سامر قائلًا بحقد:
_مفيش حد هيموت غيرك انتَ يا سامر
اطلق الرصاصة التى استقلت برأس سامر، استدار سامر له وهو يتألم وينزف من فمه ناطقًا كلماتة الاخيرة:
_متوقعتش تكون النـهـايـة كده 





رحًلَتٌيَ مًعٌ آلَتٌمًريَض «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن