زهور حمراء

954 45 18
                                    


1

اتمشى تحت السماء الرمادية و قطرات المطر تداعب بشرتي احببت البرد الذي يخترق عظامي و يعطيني شعور لا يمكنني وصفه كان الدم يرسم خطا على طول جبيني حتى عيني و ينتهي عند ذقني ، خرجت من المقر بعد ان تشاجرة مع افراد العصابة بقيت اتمشى عائدة الى بيتي لكن المقر بعيد جدا عن الشارع الرئيسي لذا لدي طريق طويل و انا دون اي وسيلة تواصل تركت اغراضي من شدة غضبي

بعد لحظات وصلة الى احدى الشوارع و كانت هنالك شجرة ذات زهور دموية اللون احتميت تحتها من المطر
جلسة و حضنت ركبتاي ... بعد لحظات سقطت بعض الورود على رأسي بفعل الرياح كان منظري فتاة بزهور حمراء على رأسها و الدماء تنزف و كأن الازهار تذوب على رأسي
إتكأت على الشحرة


" لقد اشتقت اليك ... يا ابي♡"

POV BONTEN

بعد ان كسرت ليليث جهاز التصنت اتجهت الى غرفتها إرتدت ملابسها و حملت حقيبتها و اتجهت الى المخرج لكن قبل ان تخرج امسكها ران من معصمها

"الى اين تظنين نفسك ذاهبت؟" بإستغراب

"سأعود الى بيتي ؟هل لديك مانع"
رددت ببرودة دون ان انظر اليه

"لن تذهبي الى اي مكان انتي الان مطاردة و لا يمكنني .. اقصد لا يمكننا تركك و ستبقين تحت انظارنا مفهوم !" بغصب

قال سانزو "ليس تحت انظاري "

"لست طفلة لا اريد لأحد ان يراقبني و أيضا لست ولي امري حتى تملي علي ما افعله و سأذهب يعني سأذهب "

قبل ان تأخذ ليليث خطوة امسكها ران من معصمها و بدأ بالضغط عليها و هو يردد

" ستفعلين ما أمرك به لا تظني اني ضحكت معك قليل يعني انني صديق لكي الان "

"اتركني هذا مؤلم !!! اخبرتك ان تتركنييي"
حاولت ليليث نزع يد ران لكن بلا فائدة كان يضغط فصرخة و صفعته  بيدها الاخرة توقف الجميع مكانهم و بقي ران ممسك بيدها نظر اليها بنظرات هزت بدنها

امسكها من ذراعها و دفعها بكل قوته اتجاه الجدار ... ضربة ليليث رأسها بقوة على الجدار و سقطت ارضا

"حسنا افعلي ما يحلو لكي و لكن لا تعودي الى القصر"

وقفت ليليث و كأن شيئ لم يحصل بينما هي تنظر اليه بعيون ناعسة حادة تخلو من المشاعر فجأة بدات الدماء تنزف من رأسها لأنها ضربت رأسها بجرح قديم لم يشفى بعد مشت متجهة الى المخرج و مع كل خطوة ترسم طريق من الدماء

 Haitani Ran || تحت ضوء القمر Where stories live. Discover now