Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ذهبت كل ثقتها مهب الريح ودب في أوصالها الرعب
فمهما حدث هو يظل رجُل غريباً عنها ولم تراه من قبل وبالتأكيد ستخاف في حضرته
..
صدح صوت حذائه في أُذنيها لتعلم أنه يتقدم تجاهها نظرت للخلف بتوتر
لترى خياله الأسود فقط من يتقدم ألتفتت مُجدداً و أخذت تتقدم حيثُ المجهول
المكان مُظلم للغايه هي حتي لم ترى الحائط الذي اصتدمت به للتو
تأوهت بألم وهي تُمسد جبهتها بخفه
تجمدت حركتها حالما أحست بأنفاس من كان ورائها ترطدم بعُنُقها من الخلف
أرتعش جسدها بخوف ولم تقدر حتى على الألتفات لمُقابلته
أحس هو بأرتعاشها لذا أبتسم بجانبيه ،أليست هي من قادته لهذا الذقاق الحالك إذا لما الخوف ؟
أحاط خصرها بكفيه و ألسقها بالحائط خلفها بعد أن أدارها لتُقابله
من الجيد أن المكان مُظلم ليستطيع ألتخلي عن الماسك المُلتسق بوجهه طوال اليوم
" لماذا ألخوفحُـلوتـيألستي من بدأ " قال بجانب أذنها وهو مازال يحتفظ بأبتسامته اللعوبه
أرتعش جسدها حالما سمعت صوته الجهوري و أمسكت بيديه تُحاول إزاحتها لكنه ضغط أكثر على خصرها ليقول
" لا تُبعديني صغيرتي لا تقلقي لن أمسُكِ بسوء " قال بجانب أذنها مُجدداً
" لما أنتَ مُصر على قول صغيرتي تلك انا لستُ صغيره و لستُ صغيرتك " قالت بتوتر واضح في خفوت صوتها
" حتى و إن كُنتِ تكبُرينني بعقداً ستظلين صغيرتي " أستند برأسه عل كَـتفها وهو يستنشق عبيرها لأول مره
" كم عُمرك وما هو أسمك " قالت مُحاوله ضبط نبرتها كي لا تُظهر توترها بسبب قُربه المُبالغ فيه
" انا بالخامس و العشرون " قال بصوت خفيض وهو يقترب أكثر من عُـنُقها
" أنت تكُبرني بخمس سنواتِ فقط "
لم يُجيبها بشيء و ظل يستنشق رائحة جسدها اللطيفه
كانت ستُبعده من جديد قبل أن يرفع وجهه من عُـنُقها و ينظر لها لذا تراجعت عن فعلتها
" لماذا أتيتي بي إلىهُنا صغيرتي " قال بنبره لينه أراحتها نوعاً ما
" كُنت أريد مُحاصرتك هنا لأرى وجهك لكن حصل العكس و لم أتمكن حتى من رؤيتك " قالت بخفوت و أتضح لهُ من نبرتها أنها خجله
" أنتِ فضوليه للغايه يا صغيره و الفضول ليس شيءً جيداً " قال وهو يرتفع بكفه الأيمن لوجنتها ببطئ
" حُـلوتـي " قال بخفوت وهو يُقرب جسدها أكثر لهُ
" م_ماذا " قالت وهي تضع يديها على صدره تُحاول أبعاده لكنه كالحجر لا يتزحزح
" لما مازلتي خائفه حُـلوتـي أنا أؤذي نفسي ولا أؤذيكِ " قال وهو يعبث بوجنتها بلُطف ليوصل لها مشاعره تجاهها
" لستُ خائفه الأمر فقط أنك أول رجل يقوم بلأقتراب مني بهذه الطريقه " قالت بأحرج واضح ولم تُحاول أبعاده مُجدداً لكنها لم تُبعد يديها من فوق صدره أيضاً
" همم وهل أعجبكِ قُربي " قال بنبره لعوبه وهو يقترب منها أكثر
لم تُجيبه بشيء فقط ظلت مُتجمده بين يديه
أقترب منها أكثر لتحتك شفتيه بـبشرة أُذنيها ليقول بصوته العميق " أُريدأحتجازك بداخل قلبي لكي لا يراكيأحد غيري، أُريدُكِ بقُربي طوال الوقت، أُريدمُعانقتك لباقي عُمري ياعُمري، فهل لي بعناق؟ "
___________________________ෆ
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
