رسالة | ذكرى

169 18 4
                                    

عجبٌ، كأنها البارحة، عندما كنت استلقي على سريري وأراسل صاحبك يا رفيق، ليس خيانة مني، بلمفاجاة لقلبك الصغير.

والآن وبمرور الزمن اللعين، عادت المسافات، وأبتعدنا بينما كنت أقرب لحبل الوريد.

كنت تغمرني برسائلِك كل صباحٍ ومساءٍ، لم أتجاوب معك دومًا أنا أعلم أنا بخيلٌ جدًا بِمشاعري، أنا أعتذر بشأنِ هذا، أعتذر لنفسي أولًا؛ لأني دومًا ما أخسر علاقاتي بسبب فضاضة أسلوبي، هل قلت خسرت؟ لا أنا لا أخسر دومًا، لكنني هذهِ المرة خسرتك.

قراءة رسائلي المبهمة والغير مفهومة؛ فهمك لأفكاري وتفهمك لي عند غيابي، المديح والغزل والكلام المطعم بالعسل، كلها؛ كلها بدت ثمينة الآن بدت الأروع.

لا أنسى رسائلك عند تمام الساعة الثانية عشر عند بداية يوم الرابع عشر من شهر السادس لكل سنة، تهنئني بيوم مولدي وكأنهُ عيدٌ لك.

رفيقي، كنت الأفضل، لكنني بدوت الأسوأ أمامك.

رفيقي، كنت الأفضل، لكنني بدوت الأسوأ أمامك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

2020 سبتمبر 8

رِسالةٌ إِلىٰ رَفِيقٍ. Where stories live. Discover now