xxx

735 31 152
                                    

(مو تلويني! اسفة من اخلص تلوينها احطها)_______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


(مو تلويني! اسفة من اخلص تلوينها احطها)
_______

في ڤيلا راقيةٍ، كان الخدمُ مشغولين بالتجهيزِ لعيد مولدِ أهم فردٍ في هذا المنزلِ! بينما هربت مِن بينهم قطةٌ مُذّهبةٌ مع بعض الوردي.

«ما الذي فعلته؟»
كان يصرخُ داخليًا وهو يركضُ بحقيبته تتطايرُ.

لقد هربَ تاركًا الأدعجَ يحفرُ قبرًا له.

رأسُ كِلاهُما مُبعثرٌ! لم يُخطط كوكو لهذا!
لكن الآخر فعل...

غير أنه لم يتوقع أن تعتريه كُلَّ تِلك المشاعر الغريبةِ، يُحاولُ إخمادها قائلًا أن هذا بسبب سهره البارحةِ.

لكِن ما بين أضلاعه يتحركُ عكس هذا، على شفا التمرُدِ.

كان يرى أنها مشاعرٌ تستحقُ النظر بأمرها، وهو منطقيٌ أكثر مِن اللازم لقلبٍ، بينما مَن يجبُ أن يملك المنطق كان يسدُّ أفواه أورِدته بأعذارٍ لا تحتاجُ سِوا نظرةً لتُدحضَ.

يشعرُ أنه يركضُ بلا وجهةٍ، في فراغٍ دائمٍ يسمحُ لما في أوردته بالتسرُبِ تُحاصرهُ.

مِن العدم وجدَ العقلُ حُجةً، ما الفائدةُ مِن هذه المشاعِرَ وهو مُغادرٌ؟

وبعدها، سكنت دواخله، كيف كان سكونها؟ هذا شيءٌ لم يُرد سيشو استكشافه.

توقفَ في مُنتصفِ أينما كان، وأخذ يتنفسُ بعُنفٍ يرفعُ رأسه للأعلى حتى تشنجَ عُنقه.

«هُراء! كُلُّ هذا هُراء!

لِمَ يجبُ أن أنامَ هكذا! كُنتُ في منزلِ غريبٍ! المكان مُعتِمٌ

انخفضَ جسده لا أراديًا يلتحمُ برُكبه بينما كُلُّ ثِقلِ جسده يرتكزُ على قدميّه وكَاحليّه.

لا يُريدُ أن يبدو معتوهًا بعُقدِ أبٍ لو حملَ مشاعرًا لشخصٍ قابله قبلَ ثلاثةِ أيامٍ.

ولكنه بالفعل يفعلُ! فذاك الإهتمامُ يُعجِبه، حقيقةُ أن هناكَ أحمقًا يقضي وقتٍ لكتابةِ رسائلٍ لا يرجو شيئًا بعدها.
يأخذه للتسكعُ، هو طبعًا لا ينتظرُ أن ينشأَ بينهم شيءٌ؛ فهو على عِلمٍ بأنه راحِلٌ!

xxxx [kokoinui] ✓Where stories live. Discover now