(مو تلويني! اسفة من اخلص تلوينها احطها)
_______في ڤيلا راقيةٍ، كان الخدمُ مشغولين بالتجهيزِ لعيد مولدِ أهم فردٍ في هذا المنزلِ! بينما هربت مِن بينهم قطةٌ مُذّهبةٌ مع بعض الوردي.
«ما الذي فعلته؟»
كان يصرخُ داخليًا وهو يركضُ بحقيبته تتطايرُ.لقد هربَ تاركًا الأدعجَ يحفرُ قبرًا له.
رأسُ كِلاهُما مُبعثرٌ! لم يُخطط كوكو لهذا!
لكن الآخر فعل...غير أنه لم يتوقع أن تعتريه كُلَّ تِلك المشاعر الغريبةِ، يُحاولُ إخمادها قائلًا أن هذا بسبب سهره البارحةِ.
لكِن ما بين أضلاعه يتحركُ عكس هذا، على شفا التمرُدِ.
كان يرى أنها مشاعرٌ تستحقُ النظر بأمرها، وهو منطقيٌ أكثر مِن اللازم لقلبٍ، بينما مَن يجبُ أن يملك المنطق كان يسدُّ أفواه أورِدته بأعذارٍ لا تحتاجُ سِوا نظرةً لتُدحضَ.
يشعرُ أنه يركضُ بلا وجهةٍ، في فراغٍ دائمٍ يسمحُ لما في أوردته بالتسرُبِ تُحاصرهُ.
مِن العدم وجدَ العقلُ حُجةً، ما الفائدةُ مِن هذه المشاعِرَ وهو مُغادرٌ؟
وبعدها، سكنت دواخله، كيف كان سكونها؟ هذا شيءٌ لم يُرد سيشو استكشافه.
توقفَ في مُنتصفِ أينما كان، وأخذ يتنفسُ بعُنفٍ يرفعُ رأسه للأعلى حتى تشنجَ عُنقه.
«هُراء! كُلُّ هذا هُراء!
لِمَ يجبُ أن أنامَ هكذا! كُنتُ في منزلِ غريبٍ! المكان مُعتِمٌ!»
انخفضَ جسده لا أراديًا يلتحمُ برُكبه بينما كُلُّ ثِقلِ جسده يرتكزُ على قدميّه وكَاحليّه.
لا يُريدُ أن يبدو معتوهًا بعُقدِ أبٍ لو حملَ مشاعرًا لشخصٍ قابله قبلَ ثلاثةِ أيامٍ.
ولكنه بالفعل يفعلُ! فذاك الإهتمامُ يُعجِبه، حقيقةُ أن هناكَ أحمقًا يقضي وقتٍ لكتابةِ رسائلٍ لا يرجو شيئًا بعدها.
يأخذه للتسكعُ، هو طبعًا لا ينتظرُ أن ينشأَ بينهم شيءٌ؛ فهو على عِلمٍ بأنه راحِلٌ!
YOU ARE READING
xxxx [kokoinui] ✓
Fanfiction«يُمكِنُنا تبادُلُ القُبلِ حتى نموتَ؟» «كلا، لديكَ أربعُ قُبلٍ فقط» اينوي سيشو × هاجيمي كوكونوي -مكتملة -يُمكِن فِهم المحتوى دون مُتابعةِ العمل الأصلي -bl S20220816 E20220821