xxxx

870 34 289
                                    


وُبِخَ كوكونوي على تركه حفلته كثيرًا حين عادَ فجر اليوم التالي، بينما أُضُطرت أكاني لتبريرِ غيابِ شقيقها، وهذا الأخيرُ ما أن عادَ يستريحُ حتى ذهبَ مُلبيًا طلبَ كوكو في مساعدته لتركيب الهارلي.

بالطبع، لم تسمح له والدته بالخروجِ، وبعد إدلاءِ تقريرٍ مُفصلٍ عن ما يحدثُ.

«لا شيء، تصادمتُ مع مجموعةٍ مِن الحمقى على الطريقِ، عكروا مزاجي ولم أعُد أُريدُ الذهاب»

تنهدت بضجرٍ والدته على هذا الرد السخيف، وعاقبه والده قائلًا أنه لن يشتري له هاتفًا الآن ولن يخرُجَ لبقيةِ اليوم دون إذنه.

لم يبدُ عِقابًا، حتى جاءته الشقراءُ تتحدثُ ببراءةٍ.

«سي هناك رقمٌ غريبٌ يتحدثُ معي»
«نعم و؟»
«قال أنه يُدعى كوكو وهو يُريدُكَ»

رُسِم الإستغرابُ عليه، كوكو؟ ألم يقضي الفجر كله معه؟

أخذَ الهاتف مِنها واتصل عليه،
«شقيقتي؟ حقًا؟»
«أوه إينوبيي العزيز، لم يشتروا لكَ هاتفًا بعد؟

الخامسةُ عصرًا، توجه لتلك المكتبةِ، إلى اللقاءِ عزيزي

عزيزي؟ فكّر قلبهُ أنهم مُتعجلون قليلًا في هذا، ومُتأخرين جدًا... ولكِن كل ما في داخله يرقصُ مع فراشاتٍ تجعله يُريدُ التقيءَ.

لاحظت أُخته وجهه المُتقزِزَ، وسألته ماذا حدثَ وهي تدعو أن كوكونوي لم يقُم بفعلِ شيءٍ غبيٍ كطلبِ الجنس.

لكن أخيها دحضَ هذا وقال أنه فقط لا يُحِبُ رفقةَ هذا الفتى.

«حقًا؟ إذًا لِمَ يعرفُ رقمي ويتصل يطلُبكَ؟»
«أشفقتُ عليه، وقلتُ له أن نلهو حتى أُسافر، رُبما كُنتُ مُخطئًا»
«مهلًا... هل هو هاجيمي كوكونوي؟ صاحب حفلةِ أمسٍ؟ أنه فتًى جذّابٌ جدًا!

كما أنه غنيٌّ، ويبدو أنه ذكي ويتصرفُ كما يشاءُ
«أليسَ في مرحلتكِ؟ لِمَ لم تواعديّه أنتِ؟»

تجمدت بغضبٍ لثوانٍ بسبب نبرةِ شقيقها المُستفزةِ لتسحبَ هاتِفهت بقوةٍ مِن يده وتخرُجَ تضربُ الأرضَ بقوةٍ.

«هيه لِماذا الغضب؟ أليسَ نوعكِ
«معتوهٌ اخرس

xxxx [kokoinui] ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن