* كوني لي عالماً، ملجاءً، فقد كوني معي وأنجديني من ظُلمتي *F.m
«—————————————————»
فتحتُ عيناي ببطء فإذ بي أجد نفسي في أسفل تلك الشجرة! مغمي علي وأشعر بدوار جسدي لم أستطيع تحريكه!
ظننت في البداية أنني تخيلت كل ما حصل لي ، إلى أن حين سمعت صوتاً خشناً فيه بحة جميلة ، وأثار أقدام تتجه نحوي لأسمع نفس ذلك الصوت يقول:
" يا إلهي إنها هنا ! ، نيوڤن كيف وجدتها هنا؟ "
ليرد عليه ذلك الكائن الاحمر قائلاً:
" لا أدري سموك وجدتها هنا وظننت أنني يجب علي إخبارك . "
نزل بجذعه ذالك الشخص ناحيتي حيث موجودة على الأرض أشعر بأنفاسه الحارة تلفح وجهي ، فتحتُ عيناي على وسعهما من هذا القرب المفاجئ من هذا الكائن.
وانصدمت من شكل وجهه ، لون بشرته حنطيه مائله للبياض ، يمتلك عينان زرقاوتين كأنهما البحر فيه سكون وهدوء تخ
حي تأملهما وبعض الخطوط الخضراء ، يمتلك عينان لوزيتان ، يحيطان بهما رموش تبدو قصيرة نسبياً بلون أسود غامق .يمتلك شعر كستنائي غامق وحاجبين معقودين كلون شعره، شفتان ممتلئتان بلون وردي، وأخيراً فك فيه بعض الحده وأنف مستقيم.
بقيت متصنمة انظر لملامحه .
ابتسم بخفه ومد يده لي ليقول : " أ أنتِ بخير؟ تبدين متعبة، فالسفر بين العالمين يأخذ جهداً كبيراً ، من الغريب أنك لم تصابي بنوبةٍ ما وكانت سبب موتك! "
أعطيته يدي مستغربة مما يقول ، (سفر وبين عالمين )؟!!!
ما الهراء الذي يتفوه به؟ لما الجميع مجانين حولي ؟ أين أنا ومن هذا الوسيم ؟
اخبرته: " عذراً من تكون ؟وعن اي عالمين تتحدث بالضبط؟ "
ليخبرني بقصة السفر بين العالمين محاولاً عدم إخافتي، وكيف أن نيوڤن ذلك الكائن عثر علي .
لحظة عثر علي ألم يحضرني هو بنفسه إلى هنا ؟!
لنخرج من الكهف . لأتمعن النظر إلى الاشجار الطويلة من شدة طولها لم أستطع رؤية نهايتها ، حيث كان الجو باردا نسبياً أيضاً ، مع النسمات بين الحين والأخر ، كان ذلك طبيعياً بالنسبة للعالم الأخر كما يتحدث هذا الرجل أمامي!
![](https://img.wattpad.com/cover/319186771-288-k873254.jpg)
أنت تقرأ
أُتروموندا | 𝐀𝐮𝐭𝐫𝐨𝐦𝐨𝐧𝐝𝐚
Fantasyهلْ يُعقلُ ذلك انهُ صِدفَةٌ ، شُعوري بالضياعِ وِسطَ مَتاهةِ ألغازكَ كادت أن تَرُدني خَلفاً ، وكُنتُ سأفْقدُ فُرصة لِقائِكَ ، وما تُخفيهِ من أسرارً ، ولكِني في النِهاية كسرّتُ تلكَ المشاعر، رَغبةَ الإمساكِ بأطرافِ الخيوط . وهل تنتظرني كي أتقدم بِخطو...