17 { مِيناڤيور }

30 6 3
                                    




- قيل ان بعد كل صبر فرج :
ولو انهم يدروا كم أنني صبرتُ في حبك لسقطت افواهم دهشةً ،فأنني انتظرُ فرجي منذ وقوعي بحبكَ .

«———————•———————-»


دفعت الباب بكل قوتها ، مسرعةً بإتجاه الطاولة التي جلسوا عليها قبل مغادرتهم ، فتحت كلا الكتابين أمامها تحت أنظار كالفين ونيوفن المتعجبة من فعلتها ولكنها اكتشفت شيئا .

سألت كالڤين بشكل فجائي : " ما رقم الصفحة "

أجابتها كالڤين بسؤال متعجب " أي صفحة تقصدين "

ردت عليها إيميليا وملامح الجدية تغزو وجهها :  " تلك الصفحة التي وجدت بداخلها صورة "

فهمت كالڤين ما قصدته وتقدمت  ناحيتها لفتح الصفحة لها رغم عدم علمها بما تخطط له .

تقدم نيوڤن ناحية إيميليا المنغمسة بفكرها وجلس على الطاولة امامها ، ينتظر تفسيرا لما تفعله ُ .

كانت كالڤين قد فتحت الصفحة لها لتبتسم إيميليا وشعور سعادة طفيف يجولها .

لتؤشر على الصورة وتقول بجديه  : " انظروا "

أعطى كل من كالڤين ونيوڤن تركيزهما لما ستقوله وكانت كلماتها :

" هذه الصورة لكهف ما رغم عدم وضوحها لكن الصورة في الكتاب الذي فتحناه الصورة ذاتها بشكل أوضح "

سألتها كالڤين مستغربة ومتعجبة قليلا :  " وماذا يعني ذاك ؟ "

" يعني أننا وصلنا لطرف خيط "

ضحكت كالڤين بسخرية على ما تقوله ثم سألت إيميليا بجدية وملامح سخريتها بقت على وجهها :

" وعن ماذا تبحثين لتصلي لطرف خيط ؟ "

صمتت مندهشة بما تفوهت به كالڤين ، اعني هي محقة عن ماذا تبحث ؟

ثم أجابتها بعد صمت دام لفترة بصوت منخفض ونبرة مهزوزة  قليلا

" لا ادري "

نعم حقا هي عن ماذا تبحث خروجها من القصر كله من اجل صوت قد سيطر على خلايا عقلها جاعلاً منها غير قادرة على النوم لليالي ، وإرادة قتلها من قبل مملكة هيكسور لماذا ؟ ، والآن وجودها عند كالڤين لما ؟ ، والرسالة التي وصلت عند الباب صباحا من من كانت  ولماذا ، والاهم من ذالك الكتاب والصوت الذي خرجت منه كلمات لم تجيبها عن اسئلتها السابقة لماذا ؟

أُتروموندا | 𝐀𝐮𝐭𝐫𝐨𝐦𝐨𝐧𝐝𝐚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن