02

325 47 137
                                    

"الجزء الثاني"

أذكُروا اللَّه يذكُركم

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

أذكُروا اللَّه يذكُركم...

•••••••••••••••••

لقد مر نصف ساعة تقريباً وها هي ما تزال علي وضعيتها

تتسطح فوق الفراش بعرض جسديها تُدلدل ساقيها التي لا تصل للأرض بسبب قصر قامتها

صارت بتحريكهم ذهابا و إياباّ في الهواء تتأمل بأنظارها سقف الغرفة المزغرف باسلوب تراثي أخاذ

تستمر علي هذا الوضع دقائق... تتأفف بعد ذلك في ختناق بسبب تأخيرة كل هذا داخل دورة المياه

"هل يقيم إجتماعاً مع سادة الجان ! "

تتحدث في هُزو لتضيف بعد ذلك بملل و هي تعدل من وضعيتها لتصبح جالسة فوق الفراش

"ما كل هذا التأخير لقد سئمت الأنتظار، ووالدته تنتظر في الأسفل "

تقف فوق الأرض تسير في خطي وئيدة بتجاه دورة المياه، تضع أذنيها بالقرب من الباب محاولة منها في التنصت ربما تتأكد هل ما زال علي قيد الحياة أم سقط و نكسرت رقبته !!

ضحكات خافته تصدر من ثغرها علي ما وردها من تخيلات و أفكار سلبيه مضحكه

تضع كف يدها الصغير فوق شفتيها تمنع ظهور ضحكاتها وهي تقول بنبرة تحذيرية يكسوها قليلاً من الجدية

"عيب عليكِ يا رواء هذا زوجك لابد أن تظهري له بعض الأحترام حتي وأن كان يعاملك بسوء، لا تكوني مثله "

تنهي جملتها التحفيزية وهي تضم قبضت يدها بإصرار طفولي بعض الشيء

يخرجها من فكارها التحفيزية فتح الباب و ظهور جسده يلي من خلفه بخار الماء المتصاعد الذي يكسوها رأحت عطره النامية التي سببت في خفق نبضات قلبها

ليزداد سرعة تراقص نبضاتها عندما تسقط نظراتها فوق روب الإستحمام الأزرق الذي يلتف حول جسده بأحكام منفرج الصدر قليلاً ليظهر لمعان بشرته البندقية؛ لتشاهد وشوم رقبته بوضوح أكثر عما أعتادت

 رواءDonde viven las historias. Descúbrelo ahora