part 3شكرا لك💜

551 26 16
                                    

تذكر داميان بيكي في المقصف هذا الصباح. "فول سوداني، اليس كذالك؟" امسك داميان مبتسما". بدأ وايل من الأفكار يملأ عقله.

'قرف! لماذا ابحث عن هذا مجرد عامه ناس؟ لا ينبغي ان اقترب منها في المقام الأول. لقد كانت فقط لطيفه فى وقت سابق لأنها كانت تبكي. يجب ان اذهب الي المسكن الآن... "

لكنه توقف في مسارته على الفور.

لا، لا استطيع. اريد ان اعطيها هذا"

سار بجانب مجموعة من الفتيات في الردهه وسمعهن يثرثرن.

"انت تعرف ماذا؟ هذا الامتحان سهل للغايه."

"نعم، فقط الاغبي سيفشل. انيا ستفشل."

ضحكوا بشده. توقف داميان.

"اتساءل كيف نجحت في اجتياز هذه المدرسه. والديها لا يبدوان بهذا الثراء على اي حال. اذا كان تبرعا، فمن المحتمل انه تبرع رخيص للغايه."

"انت علي حق. المال الذي سيقدمه لن يكون كافياً لأي شيء في هذه المدرسه إذا تبرعوا في اي وقت. لكن اعتقد ان الآباء سيفعلون اي شيء لتقديم الافضل لاطفالهم."

"نعم. ومع ذالك، فهي لا تنتمي الي هنا. انها تلوث المدرسه بحضورها العام حتي نكون صادقين. سيكون من الافضل لنا جميعا اذا فشلت."

ضحكوا مره اخري. عند هذه النقطه، شعر داميان ان دمه يغلي.

اتصل داميان بالفتيات وهو يقترب منهن ببطء.

صاحت احدي الفتيات: سيد داميان! انت تبدو محطم كالعاده! هيا بنا نخرج؟ "

أخذ داميان نفسا عميقا. "انت صاخب جدا ولا يمكنني المشي بسلام في هذا الرواق."

قالت الفتاه الاخري: "اناــ هل هذا صحيح؟ سوف نحافظ علي اصواتنا سيد داميان!"

"صحيح. واذا سمعت انك تقول اشياء فظيعه عن هذه المدرسه او اي طالب مره اخري، فسيتم الابلاغ عنك. بالتأكيد سيحصل كل منكما علي صواعق لذالك."

صدمت الفتيات لرؤيه داميان الغاضب يرفع وجهه.

"ن نعم سيد داميان." ن نحن اسفون للغايه. "غادرت الفتيات علي عجل.

ترك داميان تنهيده عميقه. لقد كان غاضبا حقا.

كيف يقولون لها اشياء فظيعه؟ انيا لا تفعل شيئا خاطئا. لقد تذكر كيف كان يعاملها معامله خاصه في اليوم الذي تعرض فيه للكم.'هاه. كنت استحق ان ألكم حينها لاني احمق."

نظر الي الحديقه ليحاول تهدئه نفسه بالخضره. الآباء سيفعلون اي شيء لاطفالهم، اليس كذالك؟ شدّت اسنانه. ذهب داميان الي الحديقه بدلا من ذلك.

في هذه الاثناء، اسرعت انيا الي الكافتريا لتجد لها الفول السوداني.

"الفول السوداني... الفول السوداني... اوه، بلدي الفول السوداني من الطراز العالمي، تعال إلي!" تلمع عيناها وهي تقترب من الكشك. اشار الرجل بحزن الي ان كل الفول السوداني قد تم شراؤءه بالفعل. غادرت انيا الكشك و قررت ان تجد داميان تجد داميان فقط.

"Damianya side stories" ❤🍯حيث تعيش القصص. اكتشف الآن