الفصل الأول

1.5K 93 79
                                    

(5 أبريل 2017)

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

(5 أبريل 2017)

كانت ليلة هادئة لا توجد سيارات تقود ابواقها ولا يوجد اشخاص يتحدثون في كل مكان.

"اتمنى ان يكون هذه الهدوء دائما"

تمتم الرجل ذو الشعر الاسود والأرجواني مع نفسه نظر الى السماء ليلاً رحب به عدد لا يحصى من النجوم والأبراج والقمر اغمض عينيه لبضع دقائق وشعر بالنسم اللطيف مع رائحة الربيع في بعض الاحيان هذه اللحظات الثمينة التي يسرقها الجميع تتيح له الوقت للتفكير

الآن فقط اخبرو انه يجب عليه الذهاب الى منزل المرأة التي تعمل في احد النواديهم وطلب منه قتلها على الفور بسبب اكتشافهم انها خانتهم بإخبار عدوهم كل شيء تعرفه عن بونتين وبما أن منزلها ليس بعيدا جدا عن المكان الذي يعيش فيه فقد قرر عدم استخدام أي من سياراته الباهظه الثمن والمشي فقط.


يشعر ران هايتاني بالسعادة منذ الحين الذي اصبح هوه وشقيقة الأصغر من أسوأ المجرمين في اليابان قد يكون لديه الكثير من المال ويمكنه شراء كل ما يريد لكن لم يسعده أي من هؤلاء ربما لأن ريندو لم يكن في حالة جيدة كلاهما يتجادل في كل مرة وأحيانا يتشاجران.


هو فقط يتمنى أن ينتهي كل شيء قريبا على الرغم من رغبته في انهاء حياته هناك شيء في داخله يبدو انه يمنعه من القيام بذلك في كل مرة يتذكر فيها شقيقة الأصغر (ريندو).

.
.
.

توقف ران عن السير أمام باب خشبي وتنفس نفساً عميقاً من الهواء البارد في رئتيه قبل أن يرفع يده ويطرق عليه ثلاث مرات ففتح الباب ليكشف عن امرأة ترتدي مثل هذه المكياج السميك وفستان أحمر.


اتسعت عيناها في حالة صدمة عندما هبطت على الرجل الذي يحدق بها بملل

"ه..هايتاني ساما مساء الخير!" استقبلته بصوتها المرتعش وأثنت رأسها له بأدب

"مالذي أتى بك الى هنا؟"


ابتسامة دافئة تجذب زوايا شفتي ران في محولة منه للبقاء هادئا حيث شعر بالغضب بداخله ليرى المرأة لطيفة جدا عندما تكون في الواقع خائنة.

ابنةً هَايتاني ران| What's your dreamWhere stories live. Discover now