الفصل الثاني

1.1K 74 157
                                    

"كلي كثيرا شقية"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"كلي كثيرا شقية"

أمر الرجل بينما كان يشاهد الفتاة الصغيرة تأكل بسعادة وهي جالسة في حجره أدارت رأسها أليه وشكلت ابتسامة جميلة جدا على وجهها انه بطريقة ما تشعره بالراحة.

بينما كان يسير في طريقه الى المنزل أمس مع الطفلة نائمة بين ذراعيه كان يفكر في ما سيفعله بها او في ردة فعل رئيسهم اذا اكتشف انه لم يقتل ابنه المرأة بل احضرها معه كان ران محبطا وغاضبا من نفسه لعدم امتلاكه الشجاعة لقتل الفتاة الصغيرة ولكن عندما سقطت عيناه على الشخصية نائمة لم يستطع ألا ان يشعر بالسعادة(على الرغم من انه لم يعجبه هذه الشعور المستمر )


"هذه لذيذ جدا سيد وان!"


صرخت بمرح وهي تستمر في دفع الفطائر داخل فمها وكأنها لم تأكل منذ زمن طويل حدق فيها بضع لحظات مع ابتسامة دافئة على وجهه مندهش قليلا من سهولة اسعاد الفتاة الصغيرة واسعادها تعيد البرق في عينيها.

"ناديني بابا بدلا من ذلك"

تحدث بهدوء وهو يرفع يده ويضعها برفق على رأسها

"بما انكي لا تستطيعين نطق اسمي".

توقفت على الفور عن الأكل وأدارت رأسها لتنظر في حالة صدمة اعتقدة الفتاة الصغيرة انها ليس لديها اي ابوين وقد احضرها طائر الى المرأة لأنها في كل مرة تسألها عن مكان والدها او عند تناديها أمي كانت تصرخ باستياء وتصرخ بأنها ليست والدتها

  "ليس لدي أي أب"

"حسنا؟"

تسائل ران وأطلق ضحكة مكتومة وأومأ برأسه قام بتحريك طبقها بعيدا حيث جعلها تجلس على الطاولة بعناية ومسح قطع الفطائر القريبة من فمها.

"اخبريني الان شقية"

أمسك خديها خديها السمينين والضغط عليهما بهدوء

"لماذا لم تبكي أو بطريقة ما تشعرين بالحزن عندما قتلت والدتكي؟"

شكلت ابتسامة لأنها اطلقت همهمة كعلامة على تأملها في سؤاله.

ابنةً هَايتاني ران| What's your dreamWhere stories live. Discover now