فصل العشرون

12.2K 641 131
                                    

بارت طوووويل اهو وروني تفاعل يفتح النفس
انا بحب التعليقات اللي لتكون على الفقرات ...😘

*******************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*******************

صباحاً في المستشفى بالتحديد بغرفة العناية

كان يقف أمامها وهو يضع يده داخل جيوب بنطاله وأخذت عينيه تتشرب ملامحها بتمعن فهي كانت نائمة بعمق على هذا السرير الأبيض اللعين ، معانيها مخيفة وجسدها الضئيل ساكن بشكل غريب وكأنها ميتة لا روح فيها ...وجهها أصفر وشفاهها بياض كالسحاب الثلج

اقترب منها وجلس الى جوارها لتتسلل يده بشكل تلقائي ليحتضن يدها الباردة ، انحنى قليلا بجذعه العلوي ليكون جسده شبه مائل عليها ليخرج من جيب سترته ورده حمراء ذو غصن أخضر طويل

أخذ يمررها على وجهها وجفونها ببطئ شديد وكأنه يملك الوقت كله لفعل هذا فقط ...ابتسم باستمتاع رهيب واقترب منها أكثر وعينيه زاد تركيزها عندما بدأ يمرر أوراقها الناعمة على جسر أنفها وصولاً الى شفتيها ثم أكمل طريقهُ بشكل مستقيم نحو عنقها وجيدها وااااء

هنا توقف وهو مغمض العينين بخمول وكأنه أصبح يكمل طريقه هذا بخياله الوقح معها ، عض طرف شفتيه بخفة ليفتح عينيه بعدها بانتشاء ما إن سمع أنينها الخافت  دلالة على بدء استفاقتها

دفن وجهه بتجويف عنقها ليقبل ما وصل له شفتيه برقة ثم أخذ يمرر ذقنه المهذبة على وجنتيها بعدما استنشق عطر بشرتها ليهمس لها بفحيح خافت عند أذنها

-ده آخرة اللي يلعب معايا يا مرمر

أما تلك التي أمامه كانت في حالة اللا استيعاب أخذت تحرك رأسها بتعب لتبعد وجهها بنزعاج عن تلك النغزات وهي تأن بألم ...ليسمعها تقول بصوت مبحوح بالكاد خرج منها

-بابا !

-مافيش بابا في ياسين ينفع ....قالها وهو يداعب أرنبة أنفها بسبابته

فتحت عينيها بنعاس من أثر الدواء ثم أغلقتها بإرهاق
ولكن أجبرت نفسها على الاستفاقة ما إن شعرت  بقبلات خفيفة بدأت تمطر على وجهها وهو يقول بخبث

-يابت اااااالايه حتى وأنتي عيانة مطيرة عقلي

رفعت يدها وأخذت تتلمس بشرته وهي تقول بعدم تصديق لما ترى -ياسين أنت هنا بجد !!!!

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن