فصل الواحد والعشرون😉

11.5K 664 132
                                    

احلى تعليق ❤

*******************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*******************

الفصل الحادي والعشرون

-يحيى هتموتنا .....حااااااااسب عااااااااا

صرخت برعب وهي تفتح عينيها على وسعهما بعدما وجدته يحاول أن يتجاوز تلك السيارة التي أمامه حتى تفاجئت بظهور سيارة أخرى تأتي عليهم بشكل سريع من الإتجاه المعاكس

ليدير الدركسيون بسرعة ليتلافى الارتطام بكليهما ولكن هذا ما جعل سيارته تخرج من الطريق الرئيسي لينزل الى الترابي بعدما اصطدم بعمود الإنارة ليتهشم عليهما الزجاج الأمامي وهي تنقلب بهم السيارة أكثر من مرة لتستقر بالآخر بشكلها الطبيعي بقدرة قادر ....

صمت غريب عم عليهم بالمكان ...كل شئ حدث بسرعة رهيبة لدرجة عقلها أستغرق عدة ثواني ليستوعب ما حدث ولكن لفت انتباهها تأوه يحيى القوي وهو يضغط على شفتيه بوجع حاول ان يداريه عنها ولكن صوت أنفاسه العالية كانت أكبر دليل بأنه يكبت أوجاعه المفرطة فقد انضرب رأسه وذراعه بالباب و لكن تجاهل هذا كله والتفت بلهفة لتلك التي تجلس الى جواره وهو يقول بخوف محب

-غلا أنتي كويسة

ابتلعت لعابها بذهول ونظرت له دون ان ترد عليه وكأنها تريد أن يؤكد لها بأنها مازالت حية ونجت من هذا الموت المحتم  ....

رفع يحيى يده السليمة وأخذ يتحسس وجنتها المجروحة وهو يقول بتوتر

-غلااا ردي عليا أنتي كويسة في حاجة وجعاكي

أخذت تتنفس بانفعال ثم ضربت يده لتبعد لمساته المزعجة عنها وهي تنفجر به بعصبية

-أنت امتى هتبطل تهورك ده كنت هموت على إيدك
...قوللي امتى هتعقل أنا خلاص تعبت منك ...رجعني ع الشقة أنا مش عايزة أروح معاك في أي حتة

سحب نفس قوي ثم نزل من السيارة والتف حولها وفتح الباب لها وانحنى ليفك عنها حزام الأمان ثم أمسك يدها وسحبها معه نحو الشارع العام مرة أخرى يريد سيارة الأجرة ولكن هيهات فهو الآن على الخط السريع اين يجد مطلبه هذا

رفع هاتفه بتوتر وأخذ يجري اتصال ليقول باستعجال بعدها بتعب ما إن فتح الخط -حودة تعالى ع المكان اللي هقولك عليه

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن