الفصل 52: رسالة من طفل مسحور

9 1 0
                                    

أركْ : السهمُ الأسودُ .

*ملاحظة: موسيقى هادئة نوعا ما ، من فضلك قم بتشغيلها لاحقا .

الساعةُ 12:00 عندَ منتصفِ الليلِ وتستمرُ الصراعاتُ منْ كلِ جانبٍ بالعاصمةِ وبحرِ ليولِ ضدَ كائناتٍ الردآيزْ . إجاكسْ مستمرا في قتالهِ ضد فرانسيسكو قربَ موقعِ الملاجئِ .

فرانسيسكو يصدُ أعمدةَ إجاكسْ الحديديةِ بيدهِ التي تغرسها مقلةُ العينِ : لقدْ أضعتُ فرصتكَ في الهربِ .

إجاكسْ : فخري بنفسي لا يسمحُ لي بالهربِ منْ قتالٍ قدْ بدأتْ بهِ .

فرانسيسكو : أتتمسكْ برجولتكَ رغمَ أنوثةِ وجهكَ .

إجاكسْ : سوفَ اعتبرَ ما قلتهُ مديحا .

فرانسيسكو : حسنا ، سأواصلُ مدحكَ بعدَ أنْ تموتَ بيدي .

إجاكسْ يجري حول فرانسيسكو ، راميا المزيدَ منْ الأعمدةِ . يرمي إجاكسْ كرةً معدنيةً صغيرة فتفجرتْ أمام فرانسيسكو فانغرستْ بعضَ الأعمدةِ بجسدهِ .

فرانسيسكو يخرجُ الأعمدةَ منْ كتفهِ ، معدتهُ وفخذهُ فيسيلَ دم بسطع رجله : آوي . . هلْ تتساهلُ معي ؟ ! . . هذهِ الأعمدةِ تسببَ جروح سطحيةً . . وأيضا ، هلْ حقا تملكُ سحرا . . رمياتكَ ليستْ سريعةً ! !

إجاكسْ يحركُ يدهُ بكبرياءَ : أني أملكهُ . . . أملكُ سحرا خلابا .

فرانسيسكو : إذنُ لكَ هذا . . .

قالَ جملتهُ قاذفا الأعمدةَ الحديدةَ الثلاثةَ التي اشتلها منْ جسدهِ ، بسرعةِ فائقةٍ ثمَ أرسلها بقوتهِ التي حركتْ الأرضُ أسفلهُ نحوَ إجاكسْ الناظرُ لهُ . توقفتْ الأعمدةُ أمامَ وجهِ إجاكسْ حيثُ منْ شدةِ توقفها المفاجئِ طارَ شعر جبهتهُ ثمَ جمعها مرةً واحدةً بيدهِ .

إجاكسْ مبتسما : بينجو !

حوصرَ فرانسيسكو منْ كلِ جهةٍ بأعمدةِ مباني حديديةٍ ضخمةٍ قادمةٍ نحوهُ . ضرب العمودِ الأولِ ظهرهُ والثانيَ ضربه منْ يمينه ثمَ أوقفَ العمودُ المتجهُ أمامهُ بمقلةِ العينِ بتحولِ العمودِ لحجرٍ . أزالَ العمودينِ لكيْ يمسكَ عمودا جاءهُ منْ يسارهِ فأوقفهُ بمقلةِ العينِ ثمَ تأهبٍ للكمِ العمودْ ولكنَ أرسلَ إجاكسْ عمودا ضعيفا فاخترقَ مقلةَ العينِ .

فرانسيسكو بغضبِ والدمِ ينسكبُ منْ يدهِ : أيها الأنثويِ الماكرِ . . هذا ما كنتُ تستهدفهُ ! ! . . لكني سأعودُ واقفا حتى معَ 100 عمودٍ آخرَ .

يسرعَ مجددا لإجاكسْ متفاديا كلَ الأعمدةِ والمتفجراتِ الأخرى التي رماها ، سلاحُ إجاكسْ يصيحُ : أغلقَ عينيكَ ! !

حرّاس اللإبادة الاسطوريينWhere stories live. Discover now