third and final: hearts thief.

349 31 114
                                    

' الْشَيطانْ قَبلْ الْسُقوطْ كانْ مَلاكًا مُشتاقْ. ' أنبر دخيل غُرفة النيام ليلاً بخفوت و سُرعان ما سَرق القُلوب راكضًا لموقع قبوعهُ الأساسي.

" عاجل : من قلب الحَدث مُباشرةً أمام فتاة من عائلة متوسطة الحال فقيدة الفؤاد و المشاعر ، تسلل سارق الأفئدة المشهور تلك الليالي و سرق فؤاد فتاة تبلُغ الخامسة و العشرون ، و إستفاقت عائلتُها على هذا الخبر الشنيع صباحًا. "

" يجب على الأهالي توخي الحذر ليلاً فَـ هو عادةً ما يظهرُ وقت النوم و ستبذلُ الشُرطة كُل جُهدُها لتجدهُ. " كان الخبر يُذاع أمام من يُحاول جاهدًا لتجرُبة الفؤاد الحديث لمن أمامهُ ، و لكن كما العادة فشل.

لا يعلم لمَ يَحدُث معهُ هذا؟ ، و لمَ وقع في ورطةً كَـ هذة؟ ، و لمَ حتى الآن يُحاول بأملاً زائف؟ ، على ما يبدو أنهُ القلبُ المُشتاق.

هو يحترق شوقًا من اللهيب الذي يُحاصرهُ في أركان قلبهُ بداخل أعمق النقاط في مشاعرهُ ؛ زفر مُتعبًا و مُرهقًا ، فَـ هو يجب عليه السرقه ، مُجددًا.

بقى يُشاهد و يُقلب في قنوات الإذاعه و الأخبار المتدهور حالُها بسببهُ ، و حين مَّلَ أغلق التلفاز و إستمع لتخطيطات الشُرطة حولهُ لتُمسك به.

" ما أغباهُم. " أنبر ساخرًا ، فَـ هُم يُريدون الإمساك بمُجرم لا يزال في ريعان شبابهُ غبي في عقلهُم ، أما الغبي بين ذكاء عقلهُم المحدود ذرع أجهزة تصنُت يومًا ، حين كان لازال يُخطط ، حينما كان ملاكًا سعيد ، حين وَعدْ ، و هُنا ، الآن ، هو لن يُخلف بالوعد مهما حدث.

فَـ حين تعود ذاكرتهُ لأكثر الحوادث ضجة و إهتزازًا في اليابان العريقة ، و أكثرهُم جُرحًا في قلبهُ ، و حرقًا لمشاعرهُ ، تعود ذاكرتهُ بهُ حين سقط من ملاكًا لشيطان في الأرض.

حين يتذكر تشتد الدُنا حولهُ فَـ يعود مُخططًا ، و عازمًا على عدم الإخلاف بوعده.

مَرَّ النهار ، و شرع مُغلقًا ستائر الليل المُغيهب ببعض النجوم للإنارة ، أما عن القمر فَـ كان مُعتمًا يسير مُتخفيًا بداخل سُترة ثقيلة و قناع يخفي الوجه ، لا يسير لإشتمام الهواء النقي و الشعور بلفحات الريح الباردة على جسدهُ مثل البقية ، هو يسير لإحدى المنازل التالية ، منزل الضحية القادمة ، من سَيسرقُ قلبُهُ لأجل ما يُريد ، لأجل الوَعد.

هو قال يومًا أنهُ سيفعل المُستحيل ، و ها هو الآن يُنفذ ، هو الآن أمام المنزل ، و صعد للنوافذ ليلاً مُتسلقًا ليلجُ للمنزل.

تجمد أمام النافذة بينما العرق بدأ يتصبب منهُ رُغم الشتاء حولهُ ، و بداخل قلبهُ ؛ هو وجد ضحيتهُ ، أي من سيسرقُ فؤادُها لـ الليلة تقف أمام النافذة مُتبسمة لهُ ، و كأنها تعلم بقدومه؟.

SKY:entrance to new world.Where stories live. Discover now