الفصل السادس عشر

1.4K 124 18
                                    

ينظرون له بصدمه ليردف سقراط بتلعثم:

"اانطونيو.؟!"

ليتقدم منهم انطونيو بهدوء ويردف بصدمه:

" ازاي يعني انا مش قادر استوعب الموضوع. "

ليردف شهب بتوتر وهو يتبادل النظرات مع سقراط بقلق:

"اسمعني يا انطونيو الموضوع مش زي مانت مفكر خالص انا هشرحلك يعني انو انو يعني."

انطونيو بمقاطعه:

" بس يا شهب انا مش عارف انتم ازاي كنتم عايزين تخبوا عليا ان امك عايشه يا شهب هو الموضوع مش مهم بالنسبالك. "

ليردف شهب بتعجب وبلاهه:

"ايه امي ايه."

سقراط سريعا بعد استعابه لعدم معرفه انطونيو بشئ:

"اه اه امك عايشه يا شهب انت ناسي ولا ايه مش انا لسه قايلك يا حمار ان احمس محتجزها عنده"

ليردف انطونيو بغضب وانفعال:

" ازاي ازاي مكناش نعرف ان طنط نجله لسه عايشه وكان كل هدفنا هو احمس والحجر وبس احنا لازم نعمل حاجه ترجع لينا طنط نجله من تاني وكلنا هنسعدك يا شهب وكمان لازم بيك يعرف ان مامته عايشه ده كان اكتر واحد اتاثر فينا وكان بيموت وقت مشفهم ميتين ودي كلها طلعت خدعه من احمس القذر، بجد انا مصدوم."

سقراط في نفسه:

"طب كويس انك مسمعتش بقيت الكلام والا مكنتش هتبقي مصدوم دانت كنت هتبقي مشلول."

ليردف شهب بهدوء:

"متقلقش يا انطونيو احنا هنروح الاول نساعد سيلا وبعد كده نتناقش في الموضوع وياله عشان معتش فيه وقت ياله"

ليومئ له انطونيو بتفهم وهو يقول بسخط:

"زي ما تحب يا شهب بس اول ما نرجع لازم الكل يعرف ماشي."

شهب بايماء:

"ماشي يا انطونيو ياله"

ليخرج شهب وانطونيو وسقراط الذي كان يشعر بشئ سئ ولكنه لا يعلم سببه ويأخذوا معهم مازن وبيك متوجهين الي قصر الملك احمس.

**********************

كانت نور الوهميه تنظر لسيلا المغمي عليها علي الارض لتنهض باليه وتذهب الي باب الغرفه وتفتحه لتدخل منه ازيناير وعيونها تلتهم الغرفه بحثنا عن هدفها الذي ما ان لمحته حتي ابتسمت بخبث شديد لتمشي بهدوء الي جسد سيلا وتميل عليها وتنظر لنور لتختفي فجاه وكانها لم تكن موجوده من الاساس لتقول ازيناير بشر:

عشقتك من زمن اخرМесто, где живут истории. Откройте их для себя