الفصل السابع والعشرين

1.5K 108 57
                                    

فصل طويل جدا اهو ده اطول فصل كتبته من ساعت ما بدات كتابه وفيه مفاجأت  نار اتمني يعجبكم وباقي فصلين بس ونودع الروايه سوه قرائه ممتعه ومتنسوش الفوت وده من اكتر الفصول الاقرب لقلبي.

صلو علي نبي الرحمه🤗❤
________________________________

كانت تقف امام سيارتها تنتظره بشوق ان ينزل وبالفعل وجدته بعد لحظات يخرج من بوابه القصر متوجه نحوها لتتسع ابتسامتها بعدم تصديق فهو لم يخيب امالها واتي بالفعل ليقترب منها ويقف امامها وهو يردف بهدوء. "مالك واقفه كده ليه ياله قبل ما تتاخري علي جامعتك". اردفها وهو يذهب في المقعد المجاور لسائق لتبتسم بحماس وهي تجلس في مقعدها المخصص لسائق ثم قادت السياره وهي تنظر له تارا والي الطريق تارا اخري.
لتردف بتوتر لحظه هو ليبتسم بتسليه." هو يعني انت بجد جيت افتكرتك قولت كده امبارح من باب المجامله مش اكتر."

ليهز انطونيو راسه ببلا وهو يردف بنبره ماكره فقد اعجبته تلك اللعبه السخيفه التي تلعبها معه. "لا انا بطبعي مبجملش حد، انا اللي بقوله بعمله وعلي العموم مانا جيت معاكي اهو عشان متبقيش لوحدك"

لتومي له هي باحراج قبل ان تردف بتذكر. "صحيح انهارده راحوا يدورو علي قصر يناسب دلوقتي مكانه شهب باشا، انت مروحتش معاهم ليه."

ليحرك انطونيو عيناه بملل قبل ان يردف بسخريه وسخط." هما اتشلو ما يروحوا لوحدهم، وبعدين مانتي كمان مخلتكيش مع صحبتك وبنت عمك ليه مش بكره خطوبتها. "

جودي بتهكم واضح. "لا ولله ما بكره خطوبه اختك المصون مخلتكش معاها ليه."

ليحرك انطونيو كتفه بالامباله وهو يردد بحنق. "عادي يعني مانا هفضل معاها اعملها ايه احطلها مسكارا مثلا."

لتضحك جودي بخفه وهي توقف السياره وتردف ببتسامه هادئه. "خلاص انا وصلت اهو هدخل انا جامعتي وانت خدلك تكتوك وارجع البيت."

ليقطب انطونيو حاجبيه بعدم فهم لما تقوله لتوضح جودي بضجر. "يعني خدلك تاكسي وروح مانت ما بتعرفش تسوق."

انتطونيو بتشنج. "يعني انتي تاخديني لحم وترميني للمواصلات، ده يرضي مين ده."

جودي ببرود وهي تخرج من السياره وخلفها انطونيو. "يرضيني انا ولا تزعل نفسك."

كان انطونيو علي وشك الرد لولا هذا المشهد الذي جعل فاهه يكاد يلامس الارض بصدمه بينما جودي تمنت لو تنشق الارض وتبتلعها في تلك اللحظه وهي تجد صديق لها ارتمي في احضانها وهو يردد باشتياق ولهفه. "كنتي فين يا جودي كل ده، سمعنه انك اختفيتي انتي بخير قلقتينا عليكي اوي."

عشقتك من زمن اخرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora