الفصل السابع 💛

47 10 0
                                    

الفصل السابع "القوة تُولد الإنفجار"

حِينما يَأخذ الموت الأحبة نَشعر بـإنكسار لا محل منه"

قبل عدة أيام هاتفه شخصًا غريبًا حتىٰ هدده بحرق ما يملك، أيضًا دماره الذي بناه طيلة السنوات لإبنته، مُنذ ذلك الوقت يشعر بأنه علىٰ مشارف الموت، حتىٰ تحدث إلى والدتها كانت علاقتهم مبنية على الحب والتفاهم، طمأنته إلى أن أتى يوم زفاف صديقة إبنتها تركتها تذهب.

كلما سألت يرفضا القول لها حتى أوقات الضيق هاتفت والدتها "إيليف" لكنها قد نسيت حتىٰ رد "يوسف" عليها؛ لتعلم أنه أخاها تحدثت له وقصت له كل شيء لـ يُصعق حينما علم كما أوصته بألا يخبر أحدًا لو حدث شيء، منذ ذلك الحين لم يخبر يوسف حتىٰ أخته، أخذ يسأل عليهما من بعيد.

لِتعود بذكراتها حينما تلقىٰ زوجها اتصال من شركته حتىٰ صُدم مما سمعه، لم تتركه للحظة حتى أنها لم تخبر ابنتها، كما أرسلت لـ يوسف.
ذهبا ليجد انفجار لم يكن علىٰ البال، لم يكن سوىٰ تلك القنبلة التي تفجرت فيهما ليكون القدر حليفهما.. تصاعدت أرواحهم
لله-عز وجل-لتبدأ الصدمات من جديد! ماتـا سويًا ليتركا لارا تعارك الحياة بدون أحد!

صُدم حينما علم، أخذ يبكي كان الوقت يُقارب الفجر، كما أرسلت  "لارا " عدة مكالمات دون فائدة انقبض قلبها، حتىٰ ظنت أنهما يشتريا شيء لها!

هزّ "إيليف" عظة مرات حتى قامت مسرعة:-
-يوسف! في إيه؟!

يوسف بصوت متحشرج:-
أنا تايه يا إيليف، لارا أمها وأبوها..

إيليف بقلق:-
أيوة مالهم، مال طنط!!،أنتَ عرفك بـإسمها أنطق؟! وبتعيط ليه!

لم يعرف ماذا يقول!
دفعها نحو خزانتها لترتدي إسدالها دون صدور صوت منهما!

-أنتِ مؤمنة صح، أنا عارف إنك أقوى مني، ماتوا يا إيليف ماتوا!
أنا مكنتش أعرف إللي هينتقم هيوصل بيه لكده والله ما كنت أعرف، معرفش مين؟!

حضنته "إيليف" ببكاء، صدمة لم تكن علىٰ البال أيمكن أن يعود الزمن بها مرة أخرى؟!
حاولت الوقوف لتذهب لمواجهتها.

طرقتْ علىٰ الباب عدة مرات حتىٰ فتحت لتصدم حينما رأتها سحبتها لداخل.. حتى جلست لتبدأ معاركه في خوضها معها.

-إيه يا إيلي جاية نص الليل حد زعلك؟

حتى تحدثت بصوت ضعيف:-
أنتِ مؤمنة بالقضاء والقدر صح!!

أومأت برأسها حتىٰ أكملت:-
طيب وعارفة إن مفيش حاجة تغلى على ربنا وإن كلنا رايحين ليه.

لارا بقلق:-
يعني أمي وأبوبا معرفش فينهم!
وأنتِ جيالي نص الليل وقلقاني! فيه إيه.

إيليف:-
ما هو مش هيبقوا موجودين تاني! البقاء لله يا لارا هما ماتوا وأنا معرفش غير دلوقتي.

إيليف "مكتملة" Where stories live. Discover now