الفصل الثاني عشر💛🌾

24 6 0
                                    

الفصل الثاني عشر"إيليف"

"المشاكل التي نَمَرَ لها ليس إلا سوىٰ لـ بداية جديدة"

لَـم يعرف يوسف أن يتحدث، حَـاول التكلم لـكنْ الحروفَ كأنها عاجزة بَينْ فَمهِ، سرعان ما تحدث نزار:-
-أنتِ مين أصلًـا وبتزعقي ليه؟!

إيليف ببرود:-
-وحضرتك مالك أنا مين!
بَـ تكلم مع أخويا مش معاك، أنا أخته ده أولًـا، ثانيًا:-مش عشان تبقىٰ الدكتور الجديد بتاعي تزعق وتهب فيا، أنتَ بقىٰ يا تقولي بما يردي الله، يا هقول لأبوك بما لا يردي الله.

يوسف بصدمة:-
-يعمر بَيتكَ هروح في خبر كان، هقولك وبعدها هتعتذري من إللي قدامك ده ماشي!
نزار صاحبي وكلمني علىٰ حوار أرض الشركة المحروقة بتاعت لارا، عرض الفكرة وأنا وافقت، هرجع كل حاجة زي ما كانت، فهمتي يا أذكى أخواتك، اتأسفي بقى!

رمشت عدة مرات فقد ضحكت علىٰ خوفه المصطنع  ومِن ثم اعتذرت له، لم تعرف أنها بداية لـ طريق لا مفر منه من متاعب مجددة، حتىٰ استاذنت منه؛ لتغادر تحت حرص يوسف علىٰ عدم إفصائحها بشيء، أما عَـن نزار صُدم مِـن أين تحلت بالشجاعة حتىٰ سرح في طريقة لبسها الفضفاضة وعشوائيتها مُنذ مرتين!

القلبُ حينما يَتحدث بِـإسم شخصٍ قد خيره الله لنا لا محالة مِنْ السعي والإختيار أينما يكن ومتى!
حتىٰ ولو أتيِّ آجلًا أو عاجلًا، كـ الباب المفتوح حينما يدخل منه طَرفَ خيط يُشبك بحب عفيف لا محالة مِن الوقوع في قفص العشق.

أفاق علىٰ صوت يوسف:-
-روحت فين!
بص هي عفوية ولما تتعصب مش بتشوف قدمها، حقك عليا منها.

نزار بإستفهام:-
-هو أنتَ ليه مقولتش إن عندك أخت؟!

يوسف بجانب عينيه:-
-وأقولك ليه!
بعدين مش أخت واحدة دول اتنين "نور وإيليف"، دي حاجة خاصة بيا أنا، بناتي الصغيرين وأخواتي، هقولك عشان تستوعب..
نور الصغيرة شخصية كرتونية وعاقلة في نفس الوقت يعني استحالة تحطها جد وتهزر بعد موت ماما ادمرت ملقتش غير بابا وإيليف وأنا كنت بعيد، محامية عند عمي ولو حد طلب حاجة عمرها ما تقول لأ..
إيليف دي موال لوحدها، شالت كتير أوي أمي الصغيرة، عمرها ما خذلتني في رأيها فكك من الشويتين دول قوية علىٰ نفسها، إنما جواها محتاجة ضهر ولا تشتكِ لبابا ولا لحد، كنز لوحدها.

نزار:-
-لارا دي؟!! واشمعنا محمد إللي يمسك قضيتها!

يوسف:-
-لارا أنا بحبها بالظبط مِن خمس شهور.. هي صغيرة، وأنا معرفش إزاي بس الحب الصدفة عمره ما هيكون إلا بأمر ربنا هو هيحدد هيحصلنا إيه، القضية وراها لغز عشان كان فيه حريق والحريق ناتج مِـن فتح الغاز!
ولما لارا بقت لوحدها وفي العناية المركزة.. روحت لقيت ورقة غريبة عليها خط تهديد كده!

إيليف "مكتملة" Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon