من يفعل ذالك؟

52 6 0
                                    

كانت الفاجعه عندما خرجت من الحمام فكأنه مثل زلزال قوي جميع الزجاج الذي حولها ينكسر كان منظر مرعب لاتعرف ماذا تفعل ليلي فلم تشعر بنفسها إلا وهي تتحدث مع محمد علي الهاتف وتطلب منه أن يلحقها ثم فقدت وعيها من الخوف.
محمد:ليلي.....ليلي ردي عليا يا ليلي
خرج محمد من الشركه و هو يجري ركب سيارتة كان يقود بسرعه عالية حتي وصل للعمارة أتجه محمد مسرعا للشقه عندما فتح باب الشقه وجد زجاج كثير بالأرض في كل مكان فدخل مسرعا غرفه النوم فوجد ليلي علي الأرض فاقده الوعي بجانب السرير فأتجهة أليها محمد و حملها بين ذراعيه و وضعها علي السرير
قال محمد بخوف شديد:ليلي...ليلي
و لكنها لم تستفيق فقام بأخد زجاجه العطر التي توجد جانب المرأه و رفع رأس ليلي و هو يحرك زجاجه العطر بالقرب من أنفها حتي بدأت تعود إلي وعيها وبدأت بالبكاء و هي تنطق بأسمه و متمسكه بالقميص الذي يرتدية محمد فأخذها محمد بين ذراعيه
محمد:أهدي يا ليلي أنت بخير متخفيش
قالت ليلي و كلامها ممتزج بالبكاء:محمد أنا خيفه
محمد:متخفيش يا حبيبتي أنا معاكي، هو أيه اللي حصل؟
ليلي: أنا بعد مخرجت من الحمام حسيت بهزه جامده زي زلزال و كل حاجه بدأت تقع و تكسر و أنا كنت خايفه أوي
محمد: الحمد الله أنك بخير
أنا هقوم أجبلك كوبايه مايه عشان تهدي
ليلي:لا متسبنيش أنا خايفة
أحتضن محمد ليلي أكثر وقال:حاضر مش هسيبك
بعد نصف ساعه و ليلي بين أحضان محمد
محمد:أيه أخبارك دلوقتي يا ليلي
ليلي:الحمد الله بقيت أحسن
محمد:أيه رأيك نخرج نتغدة بره
ليلي:لا أنا مش قادره
قال محمد و هو يدغدغها:يا بنت قومي بلاش كسل
ضحكت ليلي و قالت :خلاص خلاص أنا هقوم أغير ملابسي و أنت أستناني بره بس أحنا هنعمل أيه في الحجات اللي أتكسرت
محمد:نبقي نشتري حجات ثانيه بدلهم
قام و خرج من الغرفة و قام بتجميع الزجاج المكسور من الأرض و وضعها في صندوق القمامة ثم جلس علي كرسي ينتظر ليلي بعد بضع دقائق خرجت ليلي و هي ترتدي بنطال أبيض و قميص أبيض علي جاكيت روز و طرحه روز تمسك حقيبه سوداء صغيرة بيدها
و تضع ميكياج رقيق
قام محمد و قال:أيه الجمال ده يا لولو
ليلي:متكسفنيش بقي يا محمد
مسك محمد يد ليلي و قال :تب يالي ننزل عشان تشوفي المفاجأة إلي محضرهالك
ليلي:يالي
نزلت ليلي و محمد و قبل أن يخرجوا من العماره
محمد:غمضي عينك يا ليلي
ليلي:ماشي
أغمضت ليلي عينها و أمسك محمد يد ليلي و أتجهوا للخارج توقف محمد أمام سيارته الجديده
محمد:فتحي عينك، أي رأيك بقي؟
قالت ليلي بسعادة:حلوة أوي
محمد:دية بدل العربية القديمة اللي باظت
ليلي:أنت أشتريها أمتي؟
محمد:رحت النهارده لمعرض سيارات قريب من الشركه و أشترتها
ليلي:ألف مبروك يا محمد
محمد:الله يبارك فيكي يا حبيبتي
قام محمد بفتح الباب لليلي و بعد ركوب ليلي فركب محمد من الناحية الأخري و ذهبوا لمطعم ليتناولوا الغداء
ليلي: محمد هو لية مفيش حد غيرنا في المكان
محمد:أنا النهاردة حجزت المكان ده كله ليه أنا وأنتي بس عشان في مناسبة جميلة النهارده
قالت ليلي و هي ترتسم الابتسامة علي وجهها:أيوه فعلا هو في مناسبة النهاردة حلوة بس تعرف أيه هي؟
قال محمد مبتسما:أكيد طبعا أعرفها هو عيد ميلاد القمر اللي نور حياتي كلها
محمد:١..٢...٣
بدأ عزف لحن عيد الميلاد و أحضر الجرسون كعكه الميلاد كانت ليلي تشعر بالسعادة
محمد:happy birthday to you...happy birthday to you Lila
ليلي:ربنا يخليك ليا يا حبيبي
أخرج محمد علبة صغيرة من جيبة كان بها سلسلة من الذهب في غاية الجمال قام محمد و ألبسها لليلي
محمد:كل سنه و انت طيبة يا حبيبتي
و قام بتقبيل يدها
كان يوم سعيد عليهم هم الأثنين وهذا جعل ليلي تنسي ما حدث لها اليوم في المنزل
                           ************
بمكتب عامر كان يجلس عامر علي كرسي كبير من الجلد و يقف أمامه أنس
عامر:أيه اللي حصل يا أنس
قال أنس لعامر ماحدث اليوم بالتفصيل لمحمد و زوجتة
عامر:الناس دية لو فضلت في العمارة كثير هيكون في خطر علينا
أنس:تب نعمل أية يا ريس أنا النهاردة خليت مراته تتوهم أن في زلزال في الشقه عشان تأثر علي محمد و يمشوا من الشقه بس خرجوا يتفسحوا الناس دية أكيد مجانين
عامر: يبقي لازم نخوفهم أكثر لنا هصرف بنفسي وأخلص عليهم
أنس:قول لي أعمل أيه يا ريس
عامر:هقولك
....................

بعد يومين الساعه ١٠م كان محمد و ليلي يسيروا علي البحر
ليلي:مفيش أجمل من البحر في أسكندرية
محمد:يعني أسكندريه أحلي و لا القاهرة
ليلي:أسكندريه أكيد بس أنا ماما وحشتني بقالي كثير مشوفتهاش
محمد:أي رأيك نروح نزورها يوم الجمعه الجية
ليلي:ياريت يا محمد
أخرج محمد هاتفه  :تعالي نصور
ليلي:يالي
أخذ محمد العديد من الصور لهم معا مبتسمين في العديد من الوضعيات و ليلي بمفردها علي البحر
محمد:يالي نرجع للبيت عشان الساعه داخله علي ١٢باليل
ليلي:يالي
ركبت ليلي و محمد السيارة في طريقة للمنزل
ليلي:تحب تتعشي أية؟
محمد:أيه رأيك نشتري بيتزا
ليلي:فكره حلوة
ذهب محمد ليشتري البيتزا من محل قريب من العمارة ثم ذهب هو و ليلي إلي العماره صعدوا للشقه عندما فتحوا الباب شعروا بالخوف و الارتباك عندما رأوا أن ترتيب المنزل قد تغير أسأله كثيرة خطرت بعقلهم مثل ما الذي حدث بالمنزل؟ كيف أنتقلت هذة الأشياء من مكان لأخر ؟ و لكنهم لم يجدوا أجابت عن هذة الأسئله
كان محمد يخاطر نفسه:هو فعلا في عفاريت بالعمارة و لا في حاجه ثانية؟
ليلي:محمد أيه اللي حصل ده أزاي الحجات دية أتغيرت
محمد..يا محمد
محمد:أيوة
ليلي:ليلي أزاي الحجات دية أتغيرت الشقه دية بيحصل فيها حجات غريبة مين اللي يقدر يدخل شقتنا و أحنا معانا المفتاح
لكن محمد لم يرد عليها لا يعرف ماذا يقول لها ولكنه قرر أنه يجب أن يترك الشقه في أقرب وقت ممكن و بدأ يرتب في الشقه و لم تجد ليلي منه رد فقامت بمساعدته في ترتيب الشقه.
في المساء بغرفتهم كانت ليلي نائمه بجانب محمد لكنه كان لا يستطيع النوم فما يحدث بالشقه غير طبيعي و هو قلق علي ليلي فهي أغلي شئ لدية وكان يسأل نفسه هل حقا في عفاريت في الشقه و لا حاجه ثانيه و مين اللي يقدر يفتح الشقه و لأنه لا يصدق في وجود العفاريت و بالنهايه لم يصل إلا إلي شئ واحد و هو أكيد أنس ..
                      **************
أسفة علي التأخير أولا.
أمل أن تكون القصة لغاية دلوقتي عجبتكم 🙂
و متنسوش الفوت و التفاعل يا حلويين❤

نوفيلا:  عماره المندرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن