|19|

1.1K 16 1
                                    

بعنوان: 🔥مُــهْــجَــةُ الــقَــاسِــي🔥
🍷أسـيـرة سـفـاح تـيـخـوانـا🍷

بأنامل: 🔥رباب نجمة Rabab Najma🍷

الجزء التاسع عشر:

🔥الـمـغـرب | مدينة الرباط🔥

طاح الظلام على ڤيلا بن شقرون باش يتشغلوا الأنوار الخاصة بالڤيلا...........

تجمعوا جميع أفراد العائلة على مائدة العشاء........كان الجميع كاياكل في صمت إلا شخص واحد لي كان تفكيرو مشغول وشهيتو مسدودة..........

تكلم الجد مخاطب الشخص لي كان شارد الذهن......
المختار: ولدي ياك لاباس علاش ماكاتعشاش منين تحطات الماكلة ونت عقلك غايب........

تنهد الشخص لي كان في عقدو الخمسين ناطق بنبرة خشنة........
محمد: كاينة واحد المسألة مهمة خصني نهضر معكم فيها مور العشاء.......

استغرب الجميع من كلام السيد محمد وجاهم الفضول حول المسألة لي باغي يتكلم معهم فيها..........

حرك الجد راسو بالإيجاب ناطق بهدوء.....
المختار: إن شاء الله أولدي، دبا خليونا نتعشاو...........

كملوا عشاهم في جو مشحون بالفضول والتساؤل............

بعد العشاء الجميع اتجهوا للصالة لي كانت كطل على الجردة مزينة بديكورات ثمينة وذات أثاث عصري فخم............

كان الجد جالس على الأريكة وشاد عكازو بين يديه.......وبجانبه جالسة الزوجة دياله "جيلان" لي كانت واضعة رجل على رجل جلسة كتعبر على شموخها وكبريائها.......لابسة فستان قصير مبين سيقانها......مخلية شعرها القصير المصبوغ بالبني الفاتح مطلوق.......واضعة مساحيق التجميل لي كاتبينها أصغر سنا رغم التجاعيد الواضحة بجانب عينيها..........

في الجانب الأخر من الصالة كانت جالسة العمة "آسية" سيدة أنيقة في عقدها الأربعين، مطلقة وأم لجوج أولاد "بنت و ولد" لابسة فستانها القصير والضيق مبين جسدها المتناسق، رغم تقدمها في السن إلا أنها كاتبان أصغر سنا من عمرها الحقيقي.........كل مرة كترجع شعرها الأسود وراء أذنيها بتوتر بسبب الهاتف ديالها لي كيرن بدون توقف......

طفات الهاتف ديالها بسرعة فاش بانت ليها بنتها "لمياء" داخلة للصالة كتمختر في خطواتها.....متقدمة بكعبها العالي للداخل....مخلية سيقانها السمراء يبانوا بإغراء من خلال تنورتها الجلدية السوداء القصيرة ذات الفتحة الجانبية لي ممتدة على طول فخضها بالكاد كتغطي أردافها........

وبطنها المسطحة ظاهرة بإثارة من خلال الثوب القصير الأبيض لي مغطي الجزء السفلي من صدرها فقط...........

جلسات بجانب العمة لي كانت مزيرة على هاتفها وعلامات التوتر اختفت باش تبين الصرامة والحدة......... رجعات لمياء شعرها الأسود وراء وذنيها وشافت في خالها السيد محمد لي كان جالس بجانب خوها "مراد" الشاب المتهور لي كان كايلعب بالهاتف ديالو مامسوقش لنقاشهم السخيف في نظره.............

دخلات الخادمة كتقدم ليهم فناجين القهوة حتى وصلات لعند مراد لي غمزها فاش شاف فتحة صدرها المغرية وهي مبتسمة بإعجاب وفي هاد الأثناء تكلم أخيرا الجد كاسر داك الصمت السائد في الصالة..........
المختار: ولدي تكلم شنو هو الموضوع لي بغيتي تخبرنا بيه..........

نطق السيد محمد بهدوء.......
محمد: وصلني اليوم إتصال من واحد الشخص متصل من طرف "دانييل سيرانو".......

رفعات لالة جيلان حاجبها بعدم فهم ناطقة بنبرة حادة....
لالة جيلان: هاد الشخص مشهور بزاف في مواقع التواصل الإجتماعي ومعروف بلي هو رجل أعمال ناجح.....ولكن شنو علاقته بك نت أولدي ؟ واش اتصل بك على ود شي شراكة في إطار الخدمة ؟

تكلم السيد محمد بنبرة مرتفعة......
محمد: هو غايولي راجل بنتي.......

وسعات لمياء عينيها بدهشة وبلعات ريقها بصعوبة كتذكر إتصال مهجة بيها......وكفاش مهجة طلبات منها المساعدة وعطاتها نفس الإسم.......لكن هي ماستاجباتش لطلبها.......إذن كفاش غايولي راجلها ؟

#يتبع.....بقلم: رباب نجمة 🔥🍷 أراؤكن وتوقعاتكن كبيدات أخيرا بانت عائلة مهجة بإستثناء الأم ديالها المكسيكية شنو باليكم في لمياء ؟♨️❤

مهجة القاسي Mohjah Al QasiМесто, где живут истории. Откройте их для себя