"النهاية تقترب"

4.5K 222 33
                                    

𐤀






السعادة
السعادة مثل رجل ثلج لايتبقى الى الابد
سيذوب لكن سيأتي وقت لاحق لتصنع رجل
ثلج جديد اخر وسيذوب مرة اخرى

كل مافي الامر ان الحياة عبارة عن اوقات سعيدة واخرى حزينة

السعيدة تأتي عندما تذهب لمكانك المفضل
او تفوز بلعبتك المفضلة او حتى تحصل على الاهتمام؛

وكل مافي الامر ان كل شيء بسيط يسعد البسطاء
اما الحزن فهو لديه الكثير من الاسباب احيانا تبكيك اغنية

او رواية او حتى قصة او ربما خيبة امل!

احيانا نحسد من يستطيع العيش بشكل طبيعي
لكنها ستكون مفاجأة ان علمت ان الجميع يحسد
على اشياء تافهة مقارنة بما لديه

احدهم حزين لكونه لايحصل على الاهتمام
والاخر متعب لكونه لايملك المال الكافي
برائيكم من هو اكثرهم مثير للشفقة؟

وصل جونغكوك وتايهونغ
الى المشفى ليتجهو نحو غرفة المريضة سيلا
ليدخل جونغكوك، ليعدل تايهونغ قبعته ثم دخل هو ايضاً

وقف امام الباب وهو يراقب جونغكوك يعانق امه ويمسد على شعرها الاسود بينما جيمين يمسك يدها
ابتسم بينما كان بشعر بوخذ في قلبه

ليتحدث جيمين
لاتقلقي يا امي بعد نصف ساعه ستبدا عمليتك
وستكونين بخير ثقي بي

لتبتسم سيلا وتعانق ابنها الاصغر
لايهم ان كنت بخير او لا مايهمني ان تكونوا بخير فلا شيء يشعرني بالخير غيركم

كان جونغكوك يعانق امه بقوة وخوف وقلق
كان عناق عائلي صغير

أمام عيناة تايهونغ التي توشك على البكاء
هو لوهلة تذكر عائلته التي تعامله بقسوة

كلمات والدته تتردد في رأسه
«انت نكرة تايهونغ»
«مت فحسب»
«انت عبئ تايهونغ»
«انت خطيئة لن تغتفر»

تلك الكلمات مقارنة بكلمات سيلا لأبنائها تجلعه يود البكاء، هو احمق لما رافق جونغكوك الى هنا

هو يشعر بالشفقة الان
يشعر بأن عليه ان يموت بأسرع وقت ممكن

رفع رأسه ببطئ نحو تلك الاسرة الصغير
كان جيمين يبكي وسيلا ايضاً بينما جونغكوك يخبئهم بعناقه لهم، هم كانو مندمجين لدرجة انهم لم يلحظوا وجود تايهونغ

لذا هو فقط تراجع بخطواته الى الوراء ببطئ
لايريد ان يكون سبب تخريب هذا العناق اللطيف

انت لا تعلم  𐤀taekook  Where stories live. Discover now