11

51 8 7
                                    

بين طهر وخطيئة
هلاووو ...

عمر صيحت بوجهه بغضب اطلعيي برة .. واني مثبت نظري عليها وخازرها باوعتلي برجاء وايدها على حلكها هزت راسها بأسف وأسى وطلعت برا تركض ..

باوعت لاحمد بكره وحقد مديت ايدي للباب وطبكتها حيل . .اصدرت صوت عالي كلش.. تقربت منه وجريته من ملابسه
كتله ولك ليش تضرب سيف ها؟ ؟مو والله اكسرلك ايدك والله ..اخربطلك وجهك وحياتك كلها اذا تجرأت

حجيت هيج واني اهز بي بقووة مد ايده ولزم ايديه وخرهن بقووة ودفعني .. تقدمت منه اريد اضربه كورت قبضة ايدي ووجهتها اله دنك بسرعة واجت الضربة بالهوا .. ووكعت ع المكتب

ظل يضحك كال اسمع مالكم دخل املاكي واني مسؤؤل عنها وحر بيها شسوي اسوي وبلغ اخوك على هالشي مفهووم ؟ وبعد ليشوفني وجهه مرة ثانية ..

كتله سهلة احمد سهلة اني اعلمك اله ما اندمك على كل سوالفك والله ومراح تمر من دون عقاب هاي السالفة بس خلي اكولك شغلة اذا بعد تقربت من سيف او اذيته مايحصل خير والله ..

اريد اطلع صاح عليه ومد ايده للمية دولار جانت على الميز موجودة من اول ما دخلت انتبهت عليها
كال هاك هاي هم وديها لسارة خاف تشوفها بدربك لان نستها يمي حجه هيج وهو يضحك باستهزاء.

التفتت اله واخذتها منه باغته بضربه قوية على وجهه ببوكس من قبضة ايدي خليته يوكع ع الارض والدم يوكع من حلكه وخشمه ويجر انفاسه بالكوة.

شككت الورقة وشمرته عليه كتله خسيس وساقط اني منا ورايح اشتغلك واربيك يا طايح الحظ ..
دفرته برجلي وهو متالم ومحتار شون يوكف الدم وبعد مدنك وهو ع الكاع ..

طلعت من غرفته اللعينة ومنظر سارة ميفارك خيالي 
اعاتبها والومها بداخلي حرامات هالحب ..
ظليت امشي واحس الظلام يغمر حواسي ..
واسمع صوت يوصلني بعيد جاي من ورايه
ماتوقفت واني امشي بالباحة الامامية للمدرسة
الي تؤدي لباب الخروج ..

ماتوقفت حد ما انمدت ايد ناعمة لساعد ايدي
وتعلكت بيه ومسكته بقووة ..
كالت عمر ياريت تسمعني فدوة لاتظلمني..

بدون مالتفتت الها
سحبت ايدي منها بقسوة وقوة
لدرجة وكعت ع الارض وصاحت متألمه أه
واني مستمر امشي متوجه للباب
وهي تصيح عمر عمر
بصوت مبحوح وبي نبرة بجي
مهتميت بس جنت كارهها الى درجة
وصلت للباب مديت ايدي اريد افتحها
نوضعت ايد تمنعني باوعتها سارة
كالت بس اسمعني فدوة وتأشر بيدها برجاء وتوسل

قربت وجهي منها حسيتها خافت وغمضت عيونها
كتلها ماريد اشووفج كدامي لا تحاولين يا

فتحت عيونها وغمضتهن بقووة وصيحت
لا عمر لا لا تكولها والله وروح ماما اني مظلومة .. ابن  عمك ..

بعدهه ممكملة جريت الباب وهيه جانت مرتكية عليها
عود تريد تمنعني ما افتحها
فتحتها بقووة وهيه هم رجعت وكعت بالارض
باوعتلها كتلها ماتهميني بعد وما اريد اشوف وجهج بعد  ..

بين طهر وخطيئة Where stories live. Discover now