بين طهر وخطيئة
عنوان الحلقة (زوبعة عشقية)
سارة .. انفرجت شفافي اريد اخترق الصمت الي دام ثواني و انطق وافصح عن السر الي اريد اكوله اني مو مطلقة ..
كتله .. عمر اعرفك انت اطلعت على معلوماتي الي سجلتها واريد اكولك اني مو مطلقة فاذا رايد مني شي انسى ..
قاطعني من حط ايده على شفتي يمنعني من الكلام ..
بس لامست اصبعه شفافي بعدهه بسرعة مثل منتول
وكال اعرف ..
صفنت بوجهه باستغراب شنو تعرف؟
سارة اني سالت عنج اني معجب بيج ورايدج وعرفت عنج كل شي لهذا السبب اريدج تبطلين من الدوام وتبتعدين عن احمد والمدرسة .
احمد استاذ احمد ليش شبي ؟ هو حجالك عني شي ؟
لا لا مكال والله بس هو عنده سوالف موزينة واني اخاف عليج منه ..
ههههه
ليش الضحك كلت شي يضحك ؟
هو هم يكول عنك نفس الكلام
وانت بمنو تصدكين ؟
دنكت واختفى صوتي واسئلة تتجول بدماغي فعلا اني اصدك بمنو ؟
لزم ساعد ايد ي وكال جاوبي بمنو تثقين ؟ وجان معصب ..
باوعتله وافكاري مخربطة نفضت ايدي منه كتله ماعرف ماعرف فتحت الباب اريد انزل يريد يلزمني
رفعت اصبعي السبابة بوجهه كتله احذرك لتلزمني بعد وخليني انزل ..
جر نفس بحيرة وارتكى على الكشن يباوعلي معصب ويجر حسرات .. ظليت اباوعله لحظات واتأمله وهو دار وجهه ع الشارع وصدره يهبط ويعلو من العصبية يجر انفاسه بغضب .. محتارة احس نفسي متورطة ماعرف شسوي خايفة من عمر وبنفس الوقت فرحانة لان كال انو معجب بيه ومن جهة ماكدر اقمع مشاعري تجاهه ، مشاعر دافنتها بيه صحيح بس مدااكدر اوكفها عند حدها احس نفسي بزوبعة عشقية وماكدر انجو منها و ماعرف منين جتني الشجاعة ونهرته وخلصت نفسي منه يمكن عدم ثقتي الكاملة بي هيه الي دفعتني لهذا الشي باوعتله نظرة اخيرة ونزلت من السيارة ..
عمر .. مرت يومين والثالث اجه واني اجهز نفسي حتى التحق ببيجي وجانت بداية احداث بيجي ودزو علينا انذار .
اني ضابط برتبة رائد .. حضرت اغراضي وطلعت الفجر من غرفتي بعد مابدلت واخذت جنطتي واتصلت باصدقائي حتى نطلع سوا رحت لغرفة امي دكيت الباب عليها لان مريم تنام يمها مايصير افوت هيجي .. سمعت صوتها وخرت وتتبعت الصوت ..
شفتها تصلي بالهول ..
كعدت ع التخم مقابيلها ..
انتظرها تخلص حتى اودعهه واروح التحق ..
خلصت وفتحت ايديهه باتجاه السماء
تدعي بحرقة قلب عرفتها تدعيلي ..
جريت نفس وبداخلي اكول يربي ذيج الامنية بس انت تعرفها (سارة).....
خلصت ووكامت على حيلها بوستها من راسها وايديها
ولسانها مابطل يدعيلي اروح وارجع سالم ..
يمه اخوك وافق على مريم اريدك تدير بالك على نفسك تروح وترجع النا بالسلامة ومحد يزف سيف غيرك ..
تبوس بيه وتحجي واني مدنك ابوس راسها وايديها
كتلها صار يمه ارجع بالسلامة بفضل دعائج اكيد ..
بعد روحي ابني الغالي .. ماتتريك سويت الجاي ..
ماريد ريوك بس جاي ما اشتهي وكدامي طريق طويل تلعب نفسي اوصل واكل هناك ..
رحت وياهه للمطبخ صبت الي جاي وخلته ع الميز كبالي وكعدت يمي ..
بس ترجع ازوجك ويه سيف
لا لا ورفعت ايديه برفض .. اني شغلتي مطولته ..
لشوكت يا ابني مو صار عمرك ٣٣ سنة ..
كل شي بوكته حلو وكلشي يتغيير ميبقى هيج
بعد عيني يوم المنى الي اشوفك بي عريس وافرح بي ..
واني هم اريد افرحج بس فدوة لتضغطين عليه تدريني ضعيف كدامج وماكدر ارفضلج طلب ..
لا يمه ليش اضغط عليك رحتلك فدوة اني براحتك اشرب جايك لايبرد اهم شي انت كبال عيني مابيك شي يولي العرس هسه ..
YOU ARE READING
بين طهر وخطيئة
ChickLitلم اكن اعلم ما الذي كان يحترق بداخلي حتى نفضتُ السجارة فسقط قلبي في المنفضةِ .
