1_العودة إلى الماضي

1.2K 20 1
                                    

امتلأت دموعها في عينيها وتشهق بدون صوت تتذكر كل ايامها الجميلة التي عاشتها قبل هاذا وكما يبدو ان ايامها معدودة بسبب الضرب والاعتداء الاذي تتلقاه كل يوم ..لقد حلت الساعة السابعة 7 مساء انه وقت التعذيب ..كباقي الايام التي مرت عليها بمعاناة 

هاهو دخل وهي تنضر اليه  و الى يديه لمعرفة ادوات التعذيب الاتية لكن لايوجد شيئ سوى يديه البارزتين المليئة بالعروق ,فرحت داخليا مظنة انه سيطلق سراحها اخيرا ..لكن.. لم ينضر الي بتلك النضرة الغريبة "نضرة شهوة وخبث "اقترب منها ولم يقاطع تلك النضرات الغريبة ابدا .بدات تبتعد عنه كلما يقترب منها ..هاهو الان : اللعنة عليك لماذا تبتعيدين ,استقرت في مكانها ساكنة و هادئة والخوف يعتل ملامحها وترتجف بدون ادراك اقترب منها وامسك معصمها وردد :اسمعيني جيدا على ما ساقوله ,نضرت له بهدوء وهي لازات ترتجف.. قاطع هدوءها وقال : ان تركتي لي جس.دك لاغتصبك بارياحية سافكر باطلاق سراحك في الغد ابتسمت للحضة لانها ستخرج اخيرا من ذالك القبو الغبي لكن ماذا  ....قاطع تفكيرها ونهض يزيل ملابسه ثم انتقل الى ملا.بسها ....

اكمل مهمته اللعينة تلك وغادر القبو بينما هي تضم قدميها الى صدرها وتبكي وتعتل شهقاتها اكثر لكن قطعت تفكيرها بانه سيطلق سراحها من هنا وهي تردد : تشجعي ..جوري ..تشجعي  نامت على الارض كلجثة الهامدة كعادتها

___________________________________

 نهضت الاميرة النائمة مع زقزقة العصافير تلك ليداهم افكارها بشان خروجها اليوم وهي الان تنتضره ليفتح لها الباب ..حتى اتى فتح باب المقبض وهي تنضر اليه حتى بدا بنزع ملابسه نضرت اليه بتعجب وقالت له لقد وعدتني اني ساخرج اليوم ...بدا يضحك بهستيرية كبرى ..سذاجتك مضحكة ,الجميع يعرف اني لا اوفي بوعودي... تغيرت الابتسامة الى خيبة امل ..نزع ملابسه و بدا بالاعيبه السخيفة  .... اكمل فعلته وغادر ...ثم عاد بعد دقائق عائد بطعام وغادر مرة اخرى.. واذا به ترمي كل مافي الصحن على الحائط رغم انها  كانت تقاوم الجوع منذ البارحة 

 :اليوم الموالي 

:عند ماكسموس

جين :هل تعرف السيد جيون 

ماكس: ربما ..لقد رايته مرة في احد الملاهي 

جين: سنذهب انا واصدقائي الى بيته اليوم لذا اتود الذهاب معي 

ماكس: كلا انا لست من اصدقائه كما تعرف

جين :لكنك صديقي تعال ارجوك سنستمتع كما انه سيرحب بك 

_بعد ادلال كثير قرر الذهاب معه _

كامورا: ملائكة الجحيمWhere stories live. Discover now