كامورا: ملائكة الجحيم

4_وان كانت الفرصة موجودة فالرغبة انتهت

وعندما عشقت حواء ... لم يملا قلبها الا ادم 

بعد 7 سنوات    

استراليا 

صوت طرق الباب 

TETSUYA ' S  مَاكْسْ : أَتَيْتَ لِأَدْعُوَكُ ، لِأَنَّنِي سَأَذْهَبُ إِلَى مَطْعَمِ 

وَهِيَ وَاضِعَةٌ قَدَمَيْهَا عَلَى اَلْمِنْضَدَةِ اَلْمُقَابَلَةِ وَهِيَ تَمْتَصُّ سِيجَارَتَهَا حَسَنًا اِذْهَبْ سَأُكْمِلُ سِيجَارَتِي وَأُتِيَ 

مَاكْسْ : حَسَنًا سَانْتَضْرْكْ فِي اَلسَّيَّارَةِ لَا تَتَأَخَّرِي وَاغْلِقْ اَلْبَابَ مِنْ جَدِيدٍ

 اِمْتَصَّتْ سِيجَارَتُهَا لِأَكْبَرِ دُفْعَةٍ وَأَطْلَقَتْ هَوَاءَهَا عَلَى صُورَةٍ جُونْكُوكْ اَلْمُعَلَّقَةَ عَلَى حَائِطِ اَلْغُرْفَةِ وَعَلَيْهِ دَوَائِرُ وَاهَذَّافْ

 وَاردْفِفْتْ قَائِلَةً :لَمْ يَتَبَقَّى اَلْكَثِيرُ اِنْتَظَرَ خَرَجَتْ مِنْ اَلْغُرْفَةِ وَاتَّجَهَتْ نَحْوَ اَلسَّيَّارَةِ وَاَلَّتِي بِدَوْرِهَا لَمْ تَكُنْ بَعِيدَةً عَنْ اَلْمَنْزِلِ وَبِيَدِهَا هَاتِفِهَا اَلَّذِي لَاتِخْلُو عَيْنِهَا عَنْ رُؤْيَةِ مَقْطَعِ مُرَاقَبَةٍ ل جُونْكُوكْ وَهوَ فِي بَيْتِهِ،خرجت و دَخَلَتْ اَلسَّيَّارَةُ التي بدورها لم تكن بعيدة عن المنزل وَلَمْ تَتَزَحْزَحْ عَيْنَاهَا بِالْمَرَّةِ عَنْ اَلْهَاتِفِ ، ومَاَ انْ دَخَلَتْ حَتَّى قَادَ مُسْرِعًا مُتَوَجِّهًا نَحْوَ اَلْمَطْعَمِ بِسُرْعَةِ جُنُونِيَّةٍ لِأَنَّهَا مِنْ عَادَتِهِ

 لَكِنَّ مَا شَغَلَ بَالُهُ ،وَاخْفِضْ اَلسُّرْعَةَ نَاضِرًا لَهَا وَلِلْفِيدْيُوِ اَلَّذِي تُشَاهِدُهُ ،حَتَّى قَالَ لَقَدْ مَلِلْتُ مِنْ اَلْفِيدْيُو أَكْثَرَ مِنْكَ كَمَا أَنَّكَ تُشَاهَدِينَهُ مُنْذُ لَيْلَةِ أَمْسِ ? مَا اَلْجَيِّدُ فِيهِ،

 نَضْرَتْ إِلَيْهِ ثُمَّ اَطْفَاتْ اَلْهَاتِفُ وَقَالَتْ : لَقَدْ كُنْتُ اَتَامِلْ وَسَامَّةٌ وَجْهَهُ 

مَاذَا ? قَالَ بِدَهْشَةِ أَضَنّ وَقَعَتْ فِي حُبِّهِ يَا كُلُودْيَا 

اِذْهَبِي وَاعْتَرِفِي لَهُ وَتُزَوَّجِيهُ وَأَقِيمِي مَعَهُ عَلَاقَةً وَنَسِيَ مَاذَا فَعَلَ لَكَ حِينِهَا وَكَمِّ تَدَرَّبَتْ لِأَجَلِ إِرْجَاعِ حَقِّكَ وَشَرَفِكَ

 لَا لَا لَا لَقَدْ بَالَغَتْ فِي اَلْمَوْضُوعِ  مَاكْسْ، لَمْ وَلَنْ أَنْسَى حَيَاتِي اَلَّتِي كَانَتْ جَحِيمٌ وَبِسَبَبِهِ أَصْبَحَتْ رَمَاد، فَقَطْ زَادَ اَلطِّينَ بِلَّةً، لَقَدْ عِشْتُ مَعَهُ اِسْوَدَّ وَاسُوءْ أَيَّامِي فَقَطْ خِلَالَ 40 يَوْمٍ فَمَا بَالُكَ أَنْ عِشْتُ مَعَهُ بَاقِيَ حَيَاتِي