" لا تبحث عن الشخص الذي سيحل كل مشاكلك، بل أبحث عن الشخص الذي لن يسمح لك بأن تواجهها بمفردك 🌊"حان وقت الاستراحة
و للأن كل شيء كان مثالي ، لقد تعرفت على أستاذ اللغة الإنجليزية وبإمكاني أن أقول أننا نتفق كثيرا ، لدينا وجهات نظر متشابهة اعتقدأجد من الممتع صنع علاقات مع الأساتذة و الطاقم الإداري
نظرت لساعة معصمي وأطلقت نَفساً لم اعلم إني كنت احبسه حتى ، انا انظر كثيرا لساعة معصمي وهي عادة لأبأس بها ، إن سَببها سيء للغاية ، لذا انني اكره اني استمر بمراقبة الوقت ... مثل السابق .. وكأني انتظر
دفعت نظارتي على جسر انفي برأس اصبعي السَبابة ، أشاهد الطُلاب وهم يتدافعون للكافتيريا ، والبَعض يجلس على الكراسي المتموضعة على طرف الممرات، يَتهامسون ، وتارة تلتقط مسامعي إحدى النُكات ، والضِحكات ، اتذكر جيداً حينما أردف جايك " لما لا يوجد يوم هنا لقضاء وقت ممتع و تناول الوجبات "
لقد ضَحكت قليلاً عليه ، وأستهزأت كثيراً على طريقة عقله لإخراج الأفكار ..لَكنِ الآن أبتسم و لدي رغبة صغيرة لوجوده هنا ليسعدني
وعندما أصبحت أتسلل بنظراتي على الجميع، رأيت موقفاً سيجعل أليكسيا تَشعر بالغيرة والخيبة
فتى وفتاة بزاوية بعيدة يقبّلان بعضهما بِ مشاعر أكثر من اللزوم، على ماعتقدهي فقط تُريد إغواء الفتيان ، لا يُمكنها التغلب على رغباتها المضطربة
أنِ أشعر بالجُوع المفرط ، لم أكمل البارحة عشائي ... ولم أستطع التأخير وأكل الكريب بكريمة الفراولة
أمي هي أفضل صانعة للحلاويات لديلو كان ويلي ونكَا حقيقياً بما يكفي ، لأخذها لمَصنعه اللذيذ
دفعت باب الكافتيريا بخفه
رائحة الطعام مُنتشرة .. وتحديداً رائحة بيتزا الببروني استفتحت شهيتي أكثر ... من أحب الأشياء لِقلبي هي البيتزا ، حيث الصلصة الحارة، و الزيتون الأسود، والجُبنة و زيت الزيتون كإضافة سحرية
تَزيد من نقاط قُوتها" هاربر "
أحدهم نادى بإسمي ، ربما فتاة آخرى تُشابهني" هاربر .. هاربر دميان "
آنها انا
مَزجت انظاري على مكان صدور الصوت
واذا هي تِلك الفتاة الحَمراء ... ليندا جيرمان ، الطالبة الجديدة
![](https://img.wattpad.com/cover/319739573-288-k966474.jpg)
YOU ARE READING
سَبورتاكوس و جو مَارش
Teen Fictionهَاربر دميان فَتاة الذِكريات المُبتلة ؛ حَيث يَزدهر عَقلها بِمخلفات المَاضي المُشين ، و المَناديل الحَزينة يأخذها قَدرها لَمدينة نيويورك وتحديدًا بروكلين لأجل فرصة عمل تَتمتع بالأمتيازات لوالدهـا مِن كاليفورنيا إلي حي كَراون هايتس في ثانوية أوس...