at your place - 2

31.6K 2.1K 1.7K
                                    

هولا؟
كومنت بين الفقرات لطفاً💟!

. . . .

++تايهيُونغ++

كَان لَدي أندفاع غَريب ناحيتهُ، لكن رُغم هَذَا ...أنا أبعدتهُ بِلُطف عني بِواسطة دَفعهُ بِأصبعي السَبابة الذي وضعتهُ وسط صدرهُ الصَلِب مُسبقاً فَأبتلع ريقهُ وَ غادَر الغُرفة بعد ما ألتقط كامِيرتهُ فَضحكت أنا مُحباً تأثيري عليهُ ..

غيرت ثيابي مُرتدياً ما هو مُريح ثُم غادرت غُرفتي أجدهُ فِي صالتي يَتصنع صَب أهتمامهُ عَلَى كاميرتهُ وأعلم أن كامل أهتمامهُ لدي، فَخطيت لِمطبخي لأعد ما يؤكل وَ أعيني تَقع عَلَى عرض أكتافهُ بين فترة لأخرى ..

هو مُثير، بل وَ نَوعي المُفضل ...
ما أثار أعجابي بِه هو عدم أندفاعهُ ناحيتي حِينما قَبلتُ ما أسفل شِفاههُ مِن حَبة خال، لَم يندفع رُغم أنهُ يريد وَ أنا أعلم ...وَ يعجبني الرِجال مِن هَذَا النوع، النوع الذِي يُسيطر عَلَى رغباتهُ

"أمنحهم الصور التي لَهم، وَ دع الباقي لَك، أعني ...تلك التي صَورتني بِها كما تشاء" أخبرتهُ، فَألتفت ناحيتي يُومأ بِهدوء ثُم يَقف يَسير أتجاهي وَ ما يَفصل بِيننا هو الرُخام فَحسب، فَقال بَعد وَهلة وَجيزة نَتبادل بِها التواصل البَصري "سأذهب"

فَهمستُ بِـ'أوه' قَبل أن أرتكِز ضِد رُخام مَطبَخي، لأقول "لكنني أعد العشاء" فَتَنَهد هو بِنَظرة كانت مُعاتِبة، و أعلم لِما نَظرتهُ مُعاتِبة ...وما يدفعني ذَلِكَ سُوى لِلأبتسام، فَأتى هو وَ دَخل مَساحة المَطبخ لِألتفت لِأجلهُ وَ يصبح الرُخام خَلفي وَ هو أمامي ..

"رُبما لاحقاً .." تَمتم بِتنهيدة ثَقيلة وَ أعيني تَتبعهُ، ثُم كانت يَداهُ تَرتكزُ ضِد الرُخام فوق يَداي لكن كان كما وَلو أنهُ يُحاصرني ضِدهُ بِبُنية جَسدهُ هَذه، فَبَدأ قريباً جِداً مِني وَ غطت رائحتهُ المُنعشة عَليَّ، فَخطف نَظرة ناحِية شِفاهي قبل أن يهمس "أنا صبُور ...لكن لَيس دائماً"

فَضحكت بِخفوت قبل أن أشعر بِأيديهُ تُشابك أصابعي فوق الرُخامُ هُناك فَهمستُ بِنَظرة أصبحت تَغدوا خَدِرة فَأنفاسنا التي أمتزجت مَع بَعضها الأخر مُقشعِرة لِبدني وَ مُثيرة لِدواخلي "أذاً سَأُحب أن أفقدك صَبرك يا ..؟"

فَأغلقت أعيني فور ما أقترب مِني أكثر ثُم ...شَعرت بِقُبلة تَقع لَدى طَرِف شِفاهي جَعلتني أضغط عَلَى أصابعهُ التي تَتشابك مع خَاصتي بِشدة وَ مِن نَفسي يَثقل فَهمس هُناك بِـ"جونغكُوك ...أُدعى جونغكُوك"

ثُم هَا هو ذَا غادَر يَتركني وَحدي بِأنفاس تَثاقلت لِقُبلتهُ وَ جَسد قد أرتجف أثار  هَمستهُ، هو فقط أعاد حَركة أستفزازي ...فَضحكتُ مُحباً أنا لِهذا الأستفزاز المُتبادل !

at your place ?Where stories live. Discover now