رجولة مخدوشة [ 23 ]

21.2K 1.3K 855
                                    


Vote & comment 💗

____________

في اليوم التالي كان تايهيونق حرجًا
للغاية للحد الذي جعله يتجنب جونغكوك
في أغلب الأوقات

رغم انهما باعا زهورهما سويًا في الصباح الباكر لكن تايهيونق لم يكن مستعدًا بعد لمحادثة الأكبر او خلق اطراف الحديث برفقته كما كان يفعل دومًا حين يخرجان

تايهيونق لا يصدق بأن مرته الاولى
سارت بتلك الطريقه

لم يظن يومًا بإنه سيقوم بمداعبة نفسه و أمام من ؟ أمام من جعله على قيد الحياة لهذه اللحظة

الشعور قد أعجبه بالفعل
لم تكن مداعبة نفسه و ثناء جونغكوك الهامس لدى إذنه امرًا سيئًا فهو بالفعل أحسّ بشعورٍ أفضل عندما عامله الأكبر بذلك الحنان و غمره بعاطفةٍ شديدة في بداية بلوغه

في نهاية الأمر تايهيونق يحب إهتمام جونغكوك المفرط ناحيته لكنه فقط لا يستطيع النظر داخل وجهه في الوقت الراهن

فعندما يختلس النظر نحوه يتذكر كيف
إرتعش جسده بلذةٍ بين أحضانه و كيف
أطلق اصواتًا مريبة

جونغكوك بدوره تفهم خجل الصغير منه و هروبه المستمر لذا إكتفى بالإبتسام و قرر إعطائه بعض الوقت ليتخطى صدمته من ما إفتعله في الأمس بين ذراعيه

كانا يسيران في طريق عودتهما للمستودع بعدما إنتهيا من بيع كل شيء ليعض تايهيونق طرف سفليته سارحًا وسط أفكاره المتضاربة

أحاط جونغكوك كتفه بذراعه ناطقًا بنبرةٍ شريرة
"اذًا كيف حال الرجل الصغير اليوم ؟ آمل إنه بخير لإنه يرفض التحدث معي منذ الأمس"

"هيونق !!!! ثم أصبحت رجلًا كبيرًا توقف عن ذكر كلمة صغير وسط كل جملةٍ تستعملها معي"
تذمر تايهيونق و حاول التملص مبتعدًا عن ذراع جونغكوك التي تجذب جسده نحوه

كان قرب جونغكوك منه يربك
نبضاته و يهز أحاسيسه

هو لا يعلم لمَ اصبح حساسًا للغاية قرب
الأكبر لذا القى كامل اللوم على ليلة أمس
وما جرى بها من أحداث

"حسنًا دعني أفكر لماذا أفرط بإستخدام كلمة صغير برفقتك"
جذب جونغكوك تايهيونق نحوه مفكرًا و مستمتعًا بإغاظته ليردف
"ربما لإن هذا الرجل الصغير هو طفلي الذهبي ؟"

"انا طفلك الذهبي اجل لكنني لست صغيرًا و الان أبعد يداك عني"

"لمَ ترفض يداي الان ؟ اليس هذا قاسيًا ففي الأمس كنت تحب التواجد بينهما ماذا حصل لك الان ؟"

رجولة مخدوشة [ VK ]Where stories live. Discover now