البارت 83

1.2K 65 1
                                    

أحب ضخامة الشعور الذي يحاوطني حين يفزع إليّ جميع الذين أحبهم ويستندون عليّ، حين يتوارد اسمي كخيار أول ومناسب، حين تكون النبرة مليئة بالثقة بأنني أستطيع، أحب كوني أهل للاستناد والرفقة في كافة الظروف.1

يوسف
على غير عادتي گاعد اليوم من الصبح
داحاول اجمع طاقتي واجمع قوتي حتى اروح احچي لأمير
اول مره اضعف لهالدرجة .. لدرجة اجه ببالي اهدد رقية بس ومااگول لأمير ..

ماردته يرجع لوضعه القديم وضع الشك والحيرة
وضع انهُ ببيته وحده تتعاطى ومو گادر يسوي شي
او يشمئز منها اصلاً
كل اللي قريبين علينا چانو دائما وعلى طول
يحچون على امير ويغلطون عليه ويسبون بيه
گدامه ووراه بس .. لأنه هامل رُقية مثل مايگولون
وممعتبرها زوجته ابد
صاروا يلومون بيه ويخلون الصوچ كله عليه وميدرون
بالمستور اصلا ..امير رُغم أنهُ تزوجها كف شر وما چان يحبها بس چان مدللها .. ميگوللها لا
شتريد .. حاضر وصار
ما مقصر وياها بأي شي4
شكد چانت تغلط وتسب والاحترام يمها صفر بس چان متحملها
لحد ما ..
بيوم چانت الدنيا باردة ثلج وچنت مو مداوم
خابرني امير وواضح شگد چان يرجف هو ويحچي وياي وما يفهم ابد
سد الخط مني ودزلي رسالة انهُ اجي للبيت
طلعت من البيت بسرعة وخايف عليه شديصير وياه
رحت للبيت مچان احد بي
بس امير ورُقية
لمن وصلت رُقية چانت گاعده بالصالة وتبچي
خشمها چان دينزف دم ووجهه مورم
رحتلها ركض داحاول افهم شديصير وهي مستمرة بس تبچي محچت شي
گلبي انكسر عليها وگلت مُستحيل امير يمد ايده عليها بس شصاير!
فهمت انهُ اهله چانو طالعين وهمه الوحيدين بالبيت
شوي وصعدت لأمير لگيته بغرفته الثانية
اللي حاليًا غرفة شمس
فتت عليه محچه وياي اي شي چان مخلي عيونه بالگاع وديفوت ايده بين شعره ويطلعها
چان يرجف .. وما يعرف شيسولفلي
ظليت اريد افهم منه وهو الثاني مصدوم ومديحچي شي
گعدت يمه ومد ايده لجيبه وطلعلي چيس صغير ..
بصوت يرجف ومخنوگ ..

    ⁃    شتتوقع هذا؟
    ⁃    شنو هذا امير!
    ⁃    اني داسألك
اخذته من يمه واني اعرفه شنو بس داگول بگلبي ياربي متوهم
بعدني مو مقربه من خشمي اصلا ووصلتني ريحته
اللي چانت تشبه ريحة الفيتامينات .. ريحة مكروهه ماتنطاق بس اللي متعود على كشف المخدرات طبيعي يمه يصير ..

چان نوع من انواع المخدرات عصرته بچف ايدي وداحاول استوعب
    ⁃    شجابه عليك!
    ⁃    يوسف لگيته يمها
    ⁃    رُقيية!!
    ⁃    اكو غيرها؟
    ⁃    مُستحيل من وين دبرته؟
    ⁃    هه شيصعب عليهم؟
تستمر القصة أدناه

بين محاولة نكران لهالشي وبين الموقف اللي انحطينا بيه رجع صدمني بكلمته .. ولو شي متوقع منه
    ⁃    طلگتها يوسف ..

18
الوقت الحالي ..

فركت راسي وگمت طلعت من الغرفه مااريد اذكر ذاك اليوم وشصار على كثر ما چان كئيب ويوم سوداوي
رحت لأمير بحجة اتريگ يمهم واني اريد اقوي علاقة من الصبح
وصلت لگيتهم گاعدين بس مااشتهيت انسدت نفسي مُجرد اتذكرت اللي ححچي لأمير
اخذت چاي ورحت گعدت يمه
بقينا نحچي عن الشغل من اول ما صرنا بالسلك العسكري لحد هاللحظة
مادري شعجبني ارجع ذكريات بس امير يحبهن
واتجاوبت وياه حتى اغير من موده عسى ولعل يفيد هالشي
شوي واجت رُقية وعلامات التعب واضحة بملامحها
اشمئزيت من وجههاا وكلشي بيها
مُجرد انهُ هي گاعده اني روحي طافرة من عدها
شلون هان عليها تأذي هيچ؟ شهالحُب اللي دفعها تسوي هيچ
معقولة اكو حُب يخلينا نوصل الاشخاص اللي نحبهم للموت ؟

 (#شمسين 🔥♥️)  Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora