الفصل *32*

268 4 0
                                    


الفصل *32*

محمد وهو ينظر إلى جوليا بحب وقال:انا ما صدقت انى لاقيت حد من أهلها هنا... عشان كده انا طالب منك أيد جوليا يا فارس باشا

صدمه كبيرة للغايه كانت على وجهها  واتسعت عيونها على آخرهم

اما فارس لقد غلت الدماء في عروقه بشده واصبح وجهه احمر اللون من شده غضبه
وفجأه امسكه فارس بقوة من تلابيب قميصه و قال بغضب شديد:  انت قووولت ايييييي … عيد اللى قولته كدااا تاااانى

شهقت جوليا بخضه و اسرعت و امسكت بيد فارس و قالت بخوف: فاارس سيبه عشان خاطري … هو ميعرفش انك تب……

فارس بغضب هادر و مازال يمسك به: انتى تخررررسى خااااالص … رووحى على العربيه و ايااااكى تخرجى منها

انتفضت من صوته و ادمعت عيونها بخوف و ركضت الى السيارة سريعاً

محمد بعصبيه: انت مجنوون … هو انا قولتلك اخدها فى شقه مفروشه …انا بحبها و عاوز اتجو………

كم كنت غبياً يا محمد بتلك الجمله فكان الرد عليه لكمه قويه بوجهه جعلته يدور حول نفسه حتى ارتطم جسده بالارض و بلحظه كانت طلاب الجامعه تتجمع حوله و  ليأتى حراسهُ الان الذى قام بتوزيعهم مسبقاً  فى الجامعه لحمايه جوليا
مال لمستواه و هو يراه يتاوه و باغته باللكمه الثانيه و كانت اشد من الاولى و هو يتذكر انه يتحدث عن مجنونته الصغيرة

قال و هو يقبض على رقبته بشدة و كاد ان يختنق: اللى بتتكلم عليها دى تبقاا مرااااتى و اللى يبصلها … هيبقا اخر يوم فى عمره

اتى راشد الان مهرولاً فبالطبع عندما راى جوليا تاتى من الداخل علم ان هناك خطب ما يحدث بداخل الجامعه … و شكه كان بمحله و هو يرى تجمعات الطلاب حول فارس الذى يسدد اللكمات لذلك الملقى اسفله و يسرع و يبعده

راشد:  سييه يا باشا مينفعش كدا

فارس بشراسه:  ابعد عني  يا راشد

باعجوبه ابعده راشد عن ذلك الملقى بالارض و الدماء تملئ وجهه و فى تلك اللحظه يأتى عميد الكليه بغضب شديد و خلفه حراس امن الجامعه

العميد بصراخ : فييه ايييييي … اي اللى بيحصل هنااا

توقف عن الكلام لوهله و هو يرى فارس امامه و بجانبه حراسه الضخمه … ابتلع ريقه بصعوبه و قال بتوتر: اهلاا يا فندم … خير اى اللى حصل

اقترب منه فارس بخطى بطيئه و لكنها تبدو مخيفه و قال بنظرات ذات مغزى: شكلك كدا عاوزنى اقفلك الجامعه دى يا حضرت العميد

العميد بارتباك: لييه بس يا فارس بيه … احم … اتفضل يا فندم على المكتب و نتكلم برواقه … نظر لأمن الجامعه و قال و هو يشير الى محمد … هاتوه على المكتب

عشـــق بــلا نــــهايــهWhere stories live. Discover now