Fall

341 15 2
                                    

" يسقط "

حتّى ولو كان الوقت ضائعا في هذا المكان، أسرت تماما من حركاتها، لا استطيع أن أمنعها من الإنتشار داخلي هي تتغلغل فيّ ببطئ، عيناي لم تشبع منها بعد، لا استطيع التنفس حتّى! أنّها تصبح أعمق فأعمق.

مرتبط بنظراتنا المتقاطعة، هي تحاول غزو عقلي الّذي أصبح خارج الوعي بسببها. أعلم أنّه خطر ولكني تقدمت خطوة للأمام واغتصبتها. رميت اللّوم عليها لأنّي واثق بأنّها ستحظى بفرصة لبقائها داخل جدران المدرسة، لكني لم أنتبه على تحرشات الطلاب!

سأعتاد على الرماد القادم منها، فهي كالبرد تحاول أن تتخطاني عدة مرات، لا ألومها في شيء، فالرجل الّذي ودّد التقرب منها بشكل سليم أنتهى به المطاف يغتصبها.

لطالما أعجبت بها، وفي غرام عيونها أنهزم قلبي الثقيل، لم أرغب يوما بأن يشاركني أحدا بها ولو بنظرة، لذا تركت أثري عليها. وبالرغم من تصدأ علاماتي على جسدها، إلا وهناك الكثير من باشر في مشاركتي إياها وهذا أزعجني، لذا وجدت تجديد العلاقة حلا مناسبا.

هي استنزفت كلّ طاقتي وتكبّرها عليّ أهلكني، فحطّيت كفيّ على خدها كي تدرك مدى قوتي عليها. حاولت تجنب العنف معها، وهي من أصرّت على إخراجه. ملامحها الحزينه أشعلتني ودموعها المتساقطة ضعضعت قلبي، إلى أيّ عمق سأغرق بها يا ترى؟

حملتها بين يدي، فأختبأ رأسها في جوف عنقي، أنفاسها المتسارعة لجمت عظامي، كلّ شيء فيها يرتعش، ألهذه الدرجة هي خائفة مني؟

ركدت بها في غرفتي وأجلستها على السرير، بينما يدي تحاول أن تنتشل القميص من صدري، شهوتي تجبرني على إمتصاصها، فأنّها أشدّ من الخمر.

" أرجوك لا تحاول لمسي، أنا متعبة، دعني أغادر ".

توسلت بي حدّ الجنون، وأنا أكره تضّرّعها لأيّ أنسّي حتّى وأن كان أنا. حملت جسدي عنها ووقفت أمامها أتلقّى الوجع.

" أكرهك عندما تتصرفين هكذا ".

سحبتها من قدمها حتّى بات جسدها يضطجع تحتي، شهقاتها ترتفع وأنينها يخرج من فتحة فمها الضيقة.

" أنت من ممتلكاتي وأنا جدا أناني! " .

صفعتني بكلاماتها.

" مغتصب لعين، لن أكون يوما من ممتلكاتك فلا تحلم بهذا ".

She's Mine!|B.BHWhere stories live. Discover now