تكملةالقسم الثاني من الجزء الثاني

502 18 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة القسم الثاني من الجزء الثاني
💞💞💞طباخ الجيش الجميلة 💞💞💞

عادت سحر لبيتها بعد ان اوصلها يمان وهي فيحالة هلع كبيرة...
خافت اختها حين راتها وضنت ان يمان قد قام بشيء سيء لها..ضمتها وبدات تبكي انتهزت نوم ابيها وادخلتها للغرفة واغلقت الباب وبدات تسالها عما حدث لها وما اصابهى...

حكت سحر كل شيء لاختهى وهي تبكي واختهى مصدومة من الحكاية اللتي حدثت لاختهى وكادت تودي بحياتها...
يمان لم يتحمل الاهانة اللتي تعرض اليها هو وسحر..فذهب مسرعا الى خيمة الكرملي وهناك وقع معه بخلاف كبير

فاخبره الكرملي انه لم يكن يدري انها بنت وانه يمكنه أن يقبل اي شيء الا الشذوذ...
وانه يتسلى ويلهو مع البنات ماطاب له...
غضب يمان من كلامه واعلمه انه لا يتسلى بسحر فهو يحبها..
وسيتزوجهى وتكون اما لاولاده..

لم يهضم الكرملي كلامه واقترب منه وقال...
اتعرف من تكون

..انت قائد وابن قائد ابن الكرملي اكبر قياد البلاد كلها..يتزوج ابنه الوحيد طباخة ابنة طباخ...
هل جننت فقدت عقلك...

يمان..انا لا اعترف بك ابا وحياتي ملكي انا افعل فيها ماشئت والطباخ اللذي تعايره افنى حياته ليربي بناته ولاتحسان بفقدان امهم وانت ماذا قدمت الي ماذا فعلت ..انا اخبرك

انتزعتني من حضن امي دفعتها لتياس وتنهي حياتها لانها تعرف انها لن ترا ابنهى ورميتني بين الكلاب عشت حيات الذل والقسوة طفل في الخامسة من عمره يجلد وينام تحت الامطار والثلوج والحرارة ولماذا لتصنع مني رجل تفتخر به وترضي غرورك والجميع يشهدون بقوتك..
.
اجل ساتزوجهى واياك ان تقترب منها او من احد من عائلتها فانا ساكون لك بالمرصاد 😡😡

نامت سحر وهي مازالت تبكي...
في صباح الغد استيقضت كعادتها فاتا عثمان يسالها ان كانت سترافقه لاكنها رفضت وطلبت منه ان يجعلهم يبحثون عن طباخ جديد..😲😲

انصدم عثمان واخبرها انه مستحيل ان تفعل ذالك هاذا خطر على حياتك...
سحر...وما حصل امس الم يكن خطرا علي 😫كدت افقد حياتي لولى انه انقذني بآخر لحضة..
سكت عثمان قليلا ثم اقترح عليها ان تذهب هاته الايام فقط حتى يتدبرون امرهم..بطباخ آخر..

حينها قبلت سحر لانها ملتزمة بعمل به مسؤوليات وسوف تكمل عملها على هاذ الاساس....

دخلت سحر للمعسكر وهي خائفة من مقابلة يمان فاسرعت
الى المطبخ حتى لاتلتقيه...
حين دخلت المطبخ وجدت يمان بانتضارها...تفاجات لاكنها لم تكلمه وباشرت عملها ولم تبالي به وهي تتحاشاه حتى فقد صبره ووقف مباشرتا امامها وامسكها من يدهى فسحبتها

وواصلت بعملها لاكن يمان يكررها ويمسك كلتا يديها
حاولت سحر ان تتملص منه لاكنها لم تقدر فقبضته كانت اقوى منها حينها نضرت اليه بوجه طفولي وقالت...

طباخ الجيش الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن