الحارث

البـارت السابع والاربعون

• رواية: الحـارث♡
___________________

گلولة طَب بنص نهر بَس ما طُفت نآرة .

___________________

افراح:

تنهدت ماسحة وجهي وبقيت
ايدي على خدي اباوع لنرجس
الي كتلت روحها بالبچي تشهك
بحركة كلب وضامة وجهة بايدها

حارث: شي فات وراح كطعتي
روحج ليش

رفعت راسها والتفتت تباوعلة وكالت
بقهر: حارث تعب سنين مو بس
سنة وحدة علمود الطب وماحصلة
بالأخير

ذب نفس وسحب راسها لصدرة
ورجعت ضمت وجهها وصارلها
مدري كم ساعة على هالوضع
بعد ما نشرو النتائج ومعدلها
ميدخلها طب بسبب نقص كم
درجة

التفتت لسند الي يباوعلهم باستغراب
وكال: هاي صدك تحجي اني دخلت
تربية رياضية صرت ماسلم على احد

افراح: اني سويت حفلة تخرج السادس
٣ مرات ودرجاتي بيهن سبعينات

- اني جان المدرس من يشوفني
ادخل للامتحان يكلي بس اخذ
ورقتك واطلع اني انجحك

- سچاچة الصف جانت تمتحن
بورقتين وحدة بأسمها ووحدة
بأسمي ونسلمهن

- اصلاً محد يستلم ورقة مني لان
اسلمها فارغة حتى اسمي
استحي اكتبة

باوعت لنرجس الي بعدها بحضن
حارث بس ساكتة تباوعلنة وترمش
بعيونها المورمات من البچي وحارث
الي يبدل بنظرة بيناتنة

سند: شبيكم

حارث: دتتنافسون على طيحان الحظ؟

سند: طيحان الحظ بصفك، ديبچي
لان ماخذ تسعينات، اصلاً حتى صيدلة
تنقبل شكو هالمناحة

نرجس: حارث كلة يسكت فوك
ضيمي انوب هوة

وكف سند بعد ما نزلت دنيا من
فوك وكال: يلة يلة بس لتبجين
طالع اني

هز راسة بيأس بعد مارجعت
تبچي وحارث بزعت روحة صار
ساعات يسكت بيها

نزلت نظري لنجمة الي بدت تطلع
صوت بحلكها وتبوزة هية ونايمة
نومها كلش ثكيل تحس علينا تفتح
عيونها شوية وترجع تكمل نومتها

⠀ ⠀
⠀⠀⠀ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎

دنيا:

التفتت لسند الي ديمشي بصفي
وكلت: والله ماكو داعي اروح عليها
صار كم شهر هواي طولنا

- ماضل شي لتخربيها بالأخير

- يعني تشوف بعدني مو زينة

- اكيد لا بس هم هيَ اعرف بشغلها

- ثبرتني بيها يعني اني داكول
زينة وهية تكلك لا ليش متسمع
مني

رفع ايدة يحك لحيتة بخفة
وكال: وانتِ ليش هيج ضايجة
منها