-أعذرني اخي..
=تفضل
-هل لديك ولاعة سجائر؟!
= نعم اخي تفضل
- شكرا لك
= اخي لا تؤخذني ولكن اريد ان اسأل هل وضعك سيء؟!
- انا دائمًا هكذا لا تهتم !
= اذا كنت تريد شيئًا لأساعدك فلا تتردد ؟
- لا يا اخي اشكرك علي اهتمامك
= انت حقاً عجيب ؟!
- لماذا..؟!,
= ليس فضولاً ولكن احب اعلم قصتك
- هههههههه قصتي !
= يمكنك ان تفرغ همومك لي
- لا تهتم يا اخي لا اخذ من وقتك القصه طويله
= حسناً سوف اجلس ونتكلم سوياً
- لماذا انت مُصر علي التحدث معي؟ سوف تسئم مني !
= اتسأل دائمًا ما حَل بك لتكون بهذه الحاله ؟!
- حسناً اجلس لأحكي لك ..
= حسنا اخي
- يوما ما مثل هذا اليوم..في هذا المكان امام هذا الكافية جلست،
كنت انتظرها لنذهب سوياً، عيوني نظرت إلي عيونها، ولكن كان شخصًا اخر معها !!
حينها " السكر ذاب مثل الماء بقلبي " وذهبت، ولكن عيناي كانت تتابع طريقها،
اتعلم شيئًا السجائر من الاصدقاء السيئين، مرارة هذه السجائر انتشرت بجسمي بأكمله، تعلمت من حزني ان اضع دائماً السجائر بيدي..
كنت اراها كل يوم امام تلك الكافية تنظر وتنظر فقط، كانت تنظر الي يده بيدها وضحكه بعد ضحكه، تضحك عديمة الايمان تجعلني اجن !
صنعت مجنوناً من هذا العاقل، حيث قالت انت لا تناسبني انهت هذه العلاقه تماما..!!
لماذا يقولون السكين لا يجرح يدك !
انقطعت من هذه اللحظة، كويت جروح فقدانها ب الدخان !
ارى انني اتيت لهذه الدنيا لكي تدمرني هذه الحياة التي ليس لها احد غيري !!
= حسنًا التكملة
- كنا قد قررنا اذا يوم لم نصبح لبعض ان تضع اسمي علي اسم ابنها
= حقا اسف علي المقاطعه طفلي صغير أخشي عليه من عبور الشارع
= مِهراب بني تعال هنا تعال عند والدك !
= ولكن يا اخي انت لم تذكر اسمك ما هو اسمك ؟!
- لا تهتم صديقي لقد علمت انها وفت ب وعدها ....!! 📝(لا انساكِ) قصة قصيره بقلم منى عصام/
YOU ARE READING
حلقات ارتجالية
Randomكثيراً ما نبحث عن ذاك المكان الذي لا يعرفنا فيه احد لكي نتحدث عما نشعر به، ونجد من يفهم ما يدور في حلقاتنا اليومية، والأحداث التي تتكرر بأستمرار، مع شعور الخوف والقلق من الاشياء الذي تدور من حولنا، لا احد يدرك التركمات التي تكمن بداخلنا ومحاربة أفكا...