عندما نَضج قلبي وعلم ان هناك شيء يُسمى الحب،
رأيتك امامي...
تَمُر السنين، ويذهب كلاً منا في اتجاه، ولكن عند اخر نقطة نتقابل مُجدداً، ولكن مازال عقلك غافلاً...فا أنا مُتيمة بِكَ، انتظر تلك المُجازفة التي تفعلها من آجلي، اخشى ان يصبح ما بداخلي مُجرد سراب، واجد ما كنت احلم به ليس له نصيب في الواقع..
لا اقول ان قلبي قد اصابة الملل، بل اقول ان قلبي يزداد تعلقة بكَ كل يوم، ارفض الجميع وتبقى وحدكّ الشخص المَقبول لِرَوحيِ، اصمُدْ امامك ولا أظهر شيء..
ولكن اخشى ان تلاحظ عيناي عندما تَنظُر لكَ، الإنتظار بات امراً صعب، وبالأخص لشخص عانى مِثلي من ملل الإنتظار والوصول لأجابة، فَلم أحصل علي أجابتي...
واضيع انا في أفكاري، لَم اعاتب حظي، بل كان رائعاً لانه جَعلني محظوظة لأنك بجانبِ، حتى وأن كان ما بِ بالي سراب
سوف تبقى الاختيار الاول والأخير لقلبي وعقلي سوياً..........بقلم/ منى عصام
أنت تقرأ
حلقات ارتجالية
عشوائيكثيراً ما نبحث عن ذاك المكان الذي لا يعرفنا فيه احد لكي نتحدث عما نشعر به، ونجد من يفهم ما يدور في حلقاتنا اليومية، والأحداث التي تتكرر بأستمرار، مع شعور الخوف والقلق من الاشياء الذي تدور من حولنا، لا احد يدرك التركمات التي تكمن بداخلنا ومحاربة أفكا...