البارت السادس والعشرون ♥️
_عند ريتال_أغمضت ريتال عينيها وحاولت أن تنتحر لكن ليس لديها الجرأه علي فعل ذلك ،ولكنها كانت تحاول ،لكن لم تيمح والدتها بذلك .
_كانت والدة ريتال مستيقظه لم تنام وعندما وجدت ريتال تخرج السكين ذهبت إليها مسرعة وأخذته منها علي الفور .
_والدة ريتال بخوف وانفعال:لي كده يا ريتال عرفيني في سبب في الدنيا يخليكي تفكري تنتحري ،مفيش سبب في الدنيا يخليكي تنتحري ،عرفيني سببك بقا .
_لم تجيبها ريتال واكتفت بالبكاء .
_والدة ريتال: لا مفكرة الانتحار حل ،هو قتل النفس بقا حل ؟ هو كل ما واحد يزعل شوبة يقتل نفسه ،هو الموت سهل كده ،فكري في بعد ما تموتي
_ريتال ببكاء: هروح عند ربنا وارتاح من الدنيا الظالمه دي
_والدة ريتال:وعذاب القبر نسيتيه ،مستعده تقابلي ربنا ؟عملتي كل حاجه خير ومستعده تقابليه وإنتي مرتكبه ذنب أعظم ،قوليلي حياتك صعبة قد إي يخليكي تفكري في الانتحار ،هو الانتحار حل ؟لا والله عمره ما كان حل الانتحار جريمة في حق نفسك إنتي اللي هتخسري ساعتها نفسك .
_ريتال :الحياة وحشه أوي والناس مش حلوين وبيظلمو بعض ،أما هما عارفين إنهم مش بيحبونا لي يحسسونا بده ،لي يوهمونا بحبهم ده ،لي الحب يكون وهم
_ابتسمت والدة ريتال وقالت :إنتِ اللي وهمتي نفسك وبعدين هتموتي نفسك عشان فشلتي في تجربة حب ،طب افتكري قبل كده حاجه ضايقتك مش هتلاقي ،افتكري كام مرة ربنا اختارلك الأحسن يعني أكيد التجربة دي لو كملتي فيها هتتأذي،ربنا بيختار الخير وإنتِ قصاد أول تجربة وقعتي وعاوزه تموتي ،الدنيا تجارب وبعدين الدنيا مش دايمه عشان تيجب بسهوله تموتي نفسك وتضحي بالآخرة ،يا بنتي ما تعمليش فينا كده .
_ريتال ببكاء وندم :آنا آسفه والله مش بإيدي حسيت إني مخنوقه مفكرتش حلو
_كان كريم والد ريتال يقف يستمع لهذا الحوار وقال:يا بنتي والله لو الدنيا اجتمعت كلها واخترعت أعذار فوالله حرام وليس له عذر ، ربنا حرم قتل النفس ،ربنا حرم القتل بجميع أشكاله هنيجي ونقول كنا مخنوقين هل ده عذر ،لو كل واحد اتخنق قتل نفسه كان زمان الإنسان انقرض، كل الناس بتتخنق ده معناه إن كلهم بيموتو نفسهم
_ريتال :لا
_كريم:يعني مش كل الناس بتموت
_ريتال:طب إي الفرق بين اللي بيفكرو في الانتحار وبينهم م كلنا واحد لي هما كمان مش بيحاولو ينتحروا
_كريم :إي اللي ما بيفكرش في الانتحار ده بيبقا شخص عنده إيمان كبير إن ربنا هيطلعه من الموضوع اللي هو فيه علي خير بيبقا عارف إن اختيار ربنا هو الخير ،بيقول الحمدالله دايما ،عارف إن ربنا ما بيظلمش حد وإن كل شخص واخد نصيبه من الدنيا ،والابتلاء حاجه عظيمه من ربنا ،أما إنتي في أول ابتلاء استسلمتي مع إنك لو بصيتي لحياتك هتلاقي جوانب كتير مضيئه في حياتك ،لو كلنا بصينا لحياتنا هنعرف إن ربنا مختار الخير لينا ،الانتحار بيكون ضعف إيمان بالله
![](https://img.wattpad.com/cover/299851708-288-k252164.jpg)
ŞİMDİ OKUDUĞUN
ليتها تكون لي..فِضه الشرقاوي (مكتملة)
Gizem / Gerilim"إلى مَن تركنا في منتصف الطريق في أشد الأوقات احتياجًا إليه" منذ ذلك اليوم الذي تشاجرنا فيه، وأنا أنتظر منك رسالةً تعتذر بها عن خطئك، ولكن لم تفعل، كنت أنتظر منك رسالةً فقط، تسألني عن حالي. كنت سأجيبك بأنني بخير، ما دمت أنتَ معي، أفتقد إليك بشدة، أف...