-4-

58.6K 3.7K 3.6K
                                    


كل ما فيكِ حُزني ، ألمي و دموعي ، تؤذيني بأبسط حركة منكِ لأنِّي مشؤوم في عِشقك لدرجة إبصار لوعة
و حرقة قلبي فيكِ فأفلا تُحبيني أم أنني نكرة
لا أستحق

هل أنا لا أستحق فعلاً؟

<أليكسندر جونغكوك ويلسون >

<أليكسندر جونغكوك ويلسون >

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~

هل كان على الفتى الصغير أن يُعاقب بأبشع طريقة لأنّه خالف قوانين بسيطة؟

هل كان عليها حقا ضربه بتلك القسوة؟

هل كانت والدة حنون أم وحشًا مسموم؟

لم يُحالفه الحظ في الحياة بتاتًا و لا نُقطة سعادة مِن صبى صِغره إلى مراهقته

هو كان المنبوذ من الكل ، المشؤوم و العار ، القاتم اللاذع المهموم و المقهور

دميمًا كان يُعلاج في جروح جسده بنفسه رغم ثراء جيبه..لم يذهب للمشفى قط هذا لأنّه ذلك المحروم من أبسط الحقوق

كان دمية ماريونات بشعة و خيوطه يتحكم بها الوحش

كان خائِف خائر القوى..كان يبحث عن مأوى

~~

يُفرق جفنّيه ، يتنفس بهدوء و مِقله في السقف ملتصقة

كان نائمًا فوق كُرسيه الجِلدي بجانب المدفأة المُلتهبة
و كابوسًا ما قد أزعجه رغم ذلك فقد حافظ على إرتخاء ملامحه و كأنّ الأمر أصبح إعتياديًا

يُدير مقله قليلاً للساعة المُعلقة على الجدار و يقرأ توقيتها في صمت ، إنها الثانية ظهرًا

هو لم يستوعب أنّه قد نام أربع ساعات كامِلة في مضجعه دون أن يتحرك و كأنّ جُسمانه قد تخدر

و على ذكر الخدر فقد آسرته لحظة كانت فوق حجره مُتربِعة ، يبتسم ثغره العقيم و يمسح عن وجهه يُبعد عنه النُعاس

تهاِجمُه ذكرى ما حصل قُبيل سُيعات و يخفق قلبه كالمجنون أم أنّه بات المجنون بها

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن