-8-

59.7K 3.1K 3.9K
                                    

عشقتك عِشق المحرمِ ، إستنفذتِ دم عرقي و جعلتني مُتعطش غير مُرتوي فما أنتِ بفاعلة يا مجنونة فؤادي

فهل لي بتقديم قلبي لكِ..قطعة منكِ و لن أشتكِ يا مُعذبة قلبي

أنا المعتل بكِ..أنا إليكسندر جونغكوك ويلسون و هذا قَسمي و عهدي لكِ

أليكسندر جونغكوك ويلسون

أليكسندر جونغكوك ويلسون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~

تفتح عيناها فتجده يُميل برأسه يراقبها في صمت تتواصل الأعين طويلاً و شيئًا فشيئًا كان كلا منهما يقترب بوجهه من الآخر

و في نهاية المطاف تلتحم الأفواه بإعتلال لكن هذه المرة كانت القبلة هادئة للغاية

لين و مراعي ، كان دافئ و هادئ حتى في أنفاسه
و شفتاه تتحرك بسلاسة و نعومة بين خاصتها

أليكسندر يبدو متعب و منهار حتى في وضعية جلسته
و طريقة تقبيله..قلبه ما بين نصلين حادين

تفصل لورين القبلة من تلقاء نفسها فتجعله يكتم تنهده
و عيناه ترتخي بطريقة حزينة

تُحاوط وجنتيه بكلتا كفيّها و تُلصق جبينها بخاصته فتتلامس أنوفهم مع همسها المتساءل رفقة عيناها الغارقة في عيناه

:" أخبرني ما بالي أراك تموت
حزنًا "

ينظر لها في سكون و نجوم السماء تلألأت في مقله فتواصل هي مع بعض المداعبة بإبهاميها فوق
وجنتيه

:" لمَا أنت قليل الكلام يا أليكسندر
قلبك سينفجر فحرر عقدة لسانك "

ماذا رأت حينها!

ظهره المنحني كالجبل المُنكسر ، أين جبروت الرجل في هِمته و هو منعدم الثقة في نظرته

يصمت كالعادة فينتابها وابل من البكاء ، تُفعم عيناها بالدمع و تتحدث بغصتها

:" مالذي حدث لك لتغدو بهذا الشجن
هل تُراني أعرفك يا أليكسندر "

تنزل دمعة واحدة تشق خدها دون معرفة السبب فينتابه المرض..هل تبكي لأجله!

MARIONETTE : RED SNOW حيث تعيش القصص. اكتشف الآن