اقتباس

170 5 2
                                    

وفى يوم من الايام

جلس هشام امام مكتب فادى بغضب: شوف بنت ال****** جايه ف دعاره وبتتمسكن وبتمثل فكراه هيخيل عليا !
فادى بهدوء : اهدى يا هشام ..وبعدين انت وصيت عليها وهتتظبط جوا ..مش مستاهله العصبيه دى كلها فجأه سمعوا اصوت بالخارج وانفتح الباب بعد خبط العسكرى ودلف للداخل ومعه رجل يصرخ :انا هعمل وهسوى ..تسمر فادى وهو يرى أمامه  تلك الحوريه تبكى فى يد الرجل !!..فقال الرجل : انا خليل الشافعى...البت بنت ال******دى سرقتنى وانا عاوز اقدم بلاغ ..نهض فادى من خلف المكتب واقترب منهم وقال بغضب مكتوم :  صوتك يوطى يا سى خليل ثم توجه بنظره لتلك الفتاه الواقفه أمامه  والتى كانت تشهق بعنف من البكاء وأثار الضرب ظاهره على وجهها بعنف توقف الزمن من حوله عندما رفعت نظرها له تنفى ما قاله ذاك الرجل فى حقها وياليتها لم تفعل فقد وقع أسير لعينيها  تلك العيون الذى اقسم انه لم يرى بمثل تلك الحيون طوال حياته 👇 فهو احتار فى لونها اهى عسل اصفر صافى ام ذهب يلمع بشده من جماله

آفاق من تأمله على صوت خليل : البت بنت الكلب دى سرقتنى ف فلوسى
قالت البنت ببكاء : لا والله ابدا انا..انا اخدت منه فلوس بس رجعتها تانى والله 
خليل : دى كذابه يا بيه كمان دى مش اول مره تسرقني!! فادى بغضب : خلاص حقك هيرجع انا عارف الأشكال ال****  دى كويس
نظرت له ميار ببكاء من عيونها التى احتار فى لونها..للشعر بغصه فى قلبه لا يعرف سببها وظل ينظر لها ثم هتف بصوت زاعق : تعالى يا عسكرى  ارميها ف  الحجز للتتمسك ميار فى يد خليل ببكاء : ابوس ايدك انا مختش حاجه انت عارف ....ليه بتعمل كده ...ثم ضاع صوتها وهو يبتعد بعد أن أخذها العسكرى
جلس خليل بانتصار هو يعرف انها لم تسرق شيئ ولكنه عرض عليها ليله ..وصُدم من نفورها ورفضها حتى بعد تهديده بحبسها  فمن تلك الساقطه حتى ترفض خليل ثم قال لفادي : هو يا حضرت الظابط انا لو اتنازلت البت هتطلع صح؟!.. اومأ فادى واردف : اه بس لو اتنازلت !!....واعتقد انك مستحيل هتتنازل عن الفلوس الكتير اللى ذكرتها دى ...ولا اى واتفضل بقى أمضى على اقولك خلينا نخلص وو...

                                 ميار 🖕

على قيد الحياه Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang