إِلهَامُه

7

"علم بزواجي ويريد سفرك معه"

نزلت كلمات والدتي كالساعقه عليِ بأي حجه يريد أخذي معه هل تذكر الان انه يمتلك ابنه

"ما اللعنه التي تتفوهين بها امي"

"اظن معه حق لن ارتاح وانتِ في المنزل بمفردك"
نطقت ببرود وهي تشيح بوجهها عني

ضحكت بسخريه لاتحدث بغضب
"لكن ستكونين مرتاحه وانا معه خارج البلاد صحيح"

"هل تسمين نفسك ام حتي"
القيت كلماتي لاصعد الي غرفتي

اغلقت الباب بقوه محاوله تخفيف غضبي

من اين اتت له تلك الجرأه
وهل يظنونني طفله صغيره لا استطيع إعالة نفسي

اللعنه عليهم جميعا

.
.
.

لم اذهب الي الجامعه اليوم

لا اعلم من اعاقب لكن فقط رغبت في الجلوس بمفردي
حتي انني تجاهلت رسائل واتصالات جونغكوك

لو سمعت صوته لن يوقف احد بكائي

سمعت ضجيج في الأسفل ولا اعلم لما لكن شعرت انه ابي

ذهبت لافتح الباب ببطيء لكي لا اصدر صوت

حاولت التقاط بعض الاصوات لكنني لم استطع

خرجت من غرفتي واختبئت خلف السلالم انظر لظهر الرجل الذي يقابلني

لحظه انه جونغكوك

ما الذي يفعله هنا واللعنه

"هي لم تخرج من غرفتها منذ الأمس"
سمعت امي تخبره بصوت بارد

لماذا تتصرف هكذا

"الم تحاولي الاطمئنان عليها حتي"
سأل وهو يحاول التحكم في اعصابه عن طريق الضغط علي يده

"اخبرتني انها لا تريد ان يزعجها احد، عندما تستيقظ سوف اخبرها بان تتصل بك"

"اين غرفتها"

ماذا لا هل سيصعد

هرولت ناحية غرفتي لاغلق الباب بهدوء

واتسطح علي السرير امثل النوم

دقائق وسمعت الباب يُفتح

عصرت يدي احد من توتري