CH. 02

989 57 17
                                    


الجزء الثاني | بعض الوقت معاً.

______________________

Olivia's p.o.v.

عدت الى الغرفة منهكة ، لم امشي طويلاً او ماشابه لكن كل مافي الامر انني مرهقة من التفكير .

كنت اظن بأنني بشرية عادية تعيش مع جدتها في احوال مادية متوسطة لأجد نفسي مستذئبة لونا لقطيع مستذئبين غنية الطبقة !
حقاً لا اريد ذلك ، اتمنى ان استيقظ واجد نفسي داخل حلم ، بجانب جدتي التي كانت تتطلع لمجيئي.

كنت اشك بأن ذلك الجانوكوكو يكذب لكن طالما جدتي رمزت لي بلأمر استدل بأن هذه الحقيقة.. كاملةً لكن..
لماذا لم يكن من حقي اختيار رفيقي او ايجاده ؟ تباً لم اسعى للعثور عليه ، ولم اعلم به حتى ليلة البارحة .

أ يعقل ان حياتي عبارة عن كتاب ؟ ، داخل قصة ڪنت استمع اليها قبل منامي ؟..
لو لم اكن اطالع الكتب عن مصاصي الدماء والمستئذبين فلن افهم شيئاً الآن.

لما الحياة مرّة المذاق هكذا؟ ، لن انتحر..
لن انتحر من اجل سببٍ كهذَا !

تسطحت على السرير مطالعه للسقف فوقي بقلة حيلة .,مالذي سأفعله على سبيل المثال ؟

اقتل جميع من في القبيلة ثم اهرب الى المدينة ؟ ، او اقتل ذاك المدعو بجانغكوك وألبس التهمة لأي احد من القبيلة؟.

لكن لما لا اهرب ؟ ، مالذي سيمنعني ؟ ، وكأن ذلك الآلفا سيكلف نفسه بالبحث عني!

تمتمت ببعض الكلمات.

" Run away olivia ! "

حسمت امري ! سأهرب .

اعدت تلك الستائر على النافذة ورميت بجسدي على السرير كرجل اربعيني طرد لتوه من العمل...
لم يكن ذاك الفستان مناسباً للنوم ، لذا فأعدت ملابسي وخلدت للنوم  ، فأنا لن ارتدي شيئاً من هذا المكان.

....

إستيقظت بعد خمسة ساعات ، وكانت الشمس على وشك الغروب بالفعل ، لم ارغب بالخروج من الغرفة ، لذلك قررت تفقدها ..
وجدت خزانه ، لم تكن هنا حين استيقاظي صباحاً ، دلفت اليها ومن ثم فتحتها ، قابلني كمٌ هائل من الفساتين ، وبعض الملابس .

ليس وكأنني سأرتدي هذه كلها !

اخرجت شيئاً منها كعينة لأتفقد محتواها فوجدت فستان اسود قصير عاري الرقبة ذا اكمام طويلة ، اعدته إلى الخزانه بعد ذلك ومن ثم توجهت الى الخارج ، مع انني اتضور جوعاً ، لكنني لن اتناول شيئاً من هنا .

ويريولف: حُكم مستذئب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن