شجار

3.2K 60 4
                                    

ذهب ادم لتبديل ملابسه هو الاخر بعد ان فشل في اقناع الفتى بالذهاب معه لبيته
كان طارق قد انتهى من تبديل ملابسه وخرج ليجد مازن يقف بجانب باب شقتهم  يحمل الملابس خاصته ويحاول الهروب بهدوء
ولكن طارق امسكه في اخر لحظه قبل خروجه من البيت

.. مااااذا اتركني ارحل

تكلم مازن وهو يصرخ

..  ماالذي تخفيه

قالها طارق امام وجهه بغضب

.  . هذا ليس من شائنك
فقد اتركني واللعنه انت تؤلم ذراعي

تكلم وهو على وشك البكاء
ف. طارق كان يحكم قبضته عليه

.. اغلق فمك القذر هذا
وتحرك امامي للعربه

قالها وهو يدفعه للباب

..  لن اتي معك لاي مكان

خرج ادم علي صراخ الفتي
وكعادته حاول ادم احتواء الموقف وتكلم مع الفتي بلطف
ولكن فاجأه الفتي بوقاحته وقام بسبابهم
ما جعل طارق يصفعه بقوه علي وجهه
قام طارق بجره لغرفة المعيشه  ودفعه علي الاريكه وقام بنزع ملابسه بالقوه
تحت صدمه ادم والفتي الذي بدء يتوسله ان يتركه
هو لم يكن ينزع عنه ملابسه بل كان يمزقها حرفيا

.. ارجوك لا تضربي انا اعتذر عما قولته
توقف عن نزع ملابسييي ارجوك سوف اخبرك بمكان سكني

تكلم الفتي ببكاء يفطر القلب

ولكن لم يهتم طارق لتوسلاته ليكشف عن جسده المليئ بالكدمات وكان هذا الفتي يتعرض للتعذيب وليس للضرب العادي

سحبه طارق من يده بعد ان البسه ثيابه والفتي منهار من البكاء يشعر بالخجل والاهانه بعد ان جرده طارق من ملابسه
وادم يشعر بالصدمه فهو لم يرى  طارق غاضب هاكذا من قبل
ذهبو به للعربه واجلسه طارق بالمقعد الخلفي

طول الطريق والفتي يرشد طارق عن بيته
وبعد مسافات طويله وصلو اخيرا
لحي متواضع للغايه
البنايات بها باليه
اشار الفتي علي البنايه التي يسكن بها واخبرهم انه يعيش في الطابق الاخير
اي بالطابق السابع
واخبرهم ايضا بانه لا يوجد مصعد فلا داعي للصعود

ولكن طارق اصر ان ياتي معه
واخبر ادم ان كان يريد ان ينتظره بالعربه
ولكن ادم اخبره انه اتي معهما

صعدو جميعا للطابق الاخير
حتي وقف الفتى امام باب واخبرهم انه باب شقته
تقدم طارق خطوه وطرق الباب
لم يجب احد فعاد الطرق مجددا
دقائق وسمع صوت احدهم يقترب وفتح الباب

فتحت الباب امرأة
تمسك بيدها سيجاره وترتدي قميص بصدر مكشوف
وحين رات مازن ومن معه
تكلمت بنفعال ووقاحه

.. ان سرق منكم شئ
اذهبا به للشرطه فليس معي شئ اعطيكم اياه

وقامت بغلق الباب بوجوههم

نظر ادم للفتي وهو عاقد حاجبيه

.. هل هذه والدتك

نفي الفتي براسه وهو يشعر بالحرج
اعاد طارق طرق الباب مجددا
فتحت المرأة وهي تتافف

.. سيدتي هو لم يسرق شئ
فقط اريد ان هل هذا بيته

نظرت لهم جيدا هذه المرة
ولاحظت ساعه طارق الفاخره
وان ملابسه انيقه وتبدو باهظه الثمن
فحاولت التكلم بشكل افضل

.. اعتذر سيدي عن طريقتي
تفضله

دخلو جميعا للبيت وكان يبدو البيت متواضع للغايه

.. اعتذر مجددا
فهذا الفتي هو لعنه من السماء
تزوجت بابيه وبعد فتره تم القبض عليه
بسبب الديون
وانا اعتني به منذ اكثر من عام ولكنه فتي عاق
يرفض العمل ويسبب المشاكل مع الجميع

بدءت المرأة تشرح ذلها
وتحكي كم هي تعاني معه وانها عاطله عن العمل
ولا تمتلك اي نقود لتنفقها عليه او حتي علي نفسها
لهاذا تجبره علي العمل وهو في كل مره يتسبب بالخسائر لصاحب العمل ويختفي وياتي لها بالدائنين

استمتع لها طارق للنهايه ولم تكن مقنعه بشكل كبير
فهيئتها وشكلها يقولان غير ذالك

اخرج طارق محفظته
واعطها نقود واخبرها الا تتركه يبيت بالخارج

حاولت المرأة اخذ رقم الهاتف الخاص ب. طارق
ولكنه اخبرها انه سيمر عليهم كل شهر

في هذا الوقت كان ادم اعطي الفتي رقم هاتفه
واخبره ان احتاج لشئ فقط يتصل به

خرج ادم وطارق من البنايه
طارق شعر بانه فعل الصواب واخلي مسؤليته
اما ادم كان يشعر بالاسى علي الفتي وكيف يعيش مع امرأة مثلها وهل هي ما تقوم بتعذيبه ام هناك شخص اخر













مامي ناضجه وبيبي بويWhere stories live. Discover now