مامي ناضجه وبيبي بوي

عوده هايدي

في بيت هايدي

عادت هايدي اخير الي البيت في الظهيره ولم تخبر احد بوقت حضورها
واحضرت ل. سامي الهدايه فتحت الباب بهدوء
ولكنها لم تسمع اي صوت

صعدت لطابق الاعلي
فتحت غرفتها لكن جاسمين لم تكن بالداخل
والغريب ان هذا اليوم عطلتها

ذهبت لغرفة سامي
ووجدته يلعب بهاتفه وحين رأها
ركض اليها وهو يضرخ مامي بفرح

بادلته هايدي العناق
وهي تقبل كل انش في وجهه وعنقه
فهذه المره الاوله التي تتركه وتقضي ايام بعيده عنه

.. لا تتركيني مجددا
لقد اشتقت لكي كثيرا

تكلم سامي وهو يبكي بفرح

.. لن اتركك مجددا
سوف تأتي معي في المره القادمه

.. حقا
انا سعيد جدا لسماع ذالك

اقتربت منه هايدي وقبلته وهي تتحسس جسده
فهي كانت تشتاق اليه كثيرا

اما سامي فكان يطوق اليها اكثر
فكان يتاوه و يتمايل بين يديها دون خجله المعتاد

تركها وذهب مصرعا
واخرج حقيبه العابه الجنسيه ووضعها امام هايدي
وهو يعض شفاه السفليه بتوتر
ابتسمت هايدي علي فعلته وجزبته نحوها

.. هل اشتقت الي لهذا الحد

تكلمت بهمس امام شفتيه

.. نعم مامي
اشتقت اليكي واريدك بشده

قالها وهو يتخلص من ملابسه قطعه تلو الاخرى

دفعته هايدي  علي السرير علي معدته بعد ان اصبح عاري
وهي تتحس فتحته التي كانت تنبض لها بشتياق

الامر كان ممتع لهما وكانهما لم يتقابله منذ سنوات
والغريب بالامر انها لم تفكر في جاسمين في هذه اللحظه او حتي وقت غيابها
وكل ما كان يعنيها هو سامي فقط

جلست هايدي وسامي بعد انتهاء جولتهم
يتحدثو سويا عن الايام الماضيه
وكم ان هايدي اشتاقت له
وانها لن تتركه وحده مجددا

في ذالك الوقت سمعت هايدي صوت جاسمين
تتحدث في الهاتف
بالغرفه المجاوره لغرفه سامي

وقفت وذهبت باتجاه الباب وفتحته
وحين رائتها جاسمين ركضت اليها فاتحه لها ذراعيه
تضمها بشتياق ولكن هايدي لم تكن تبادله
بعد عناق قصير ابعتدت هايدي جاسمين عنها
وهي تسالها

.. اين كنتي
اليس اليوم يوم عطلتك

.. نعم لكني ذهبت للتسوق
هل هناك مشكله تبدين غريبه هايدي

.. لا مشكله لا شيء ابدا

وتركتها هايدي وعادت لغرفه سامي واغلقت الباب

وقفت جاسمين مصدوه من فعل هايدي
ولما كل هذا البرود
دخلت الغرفه واغلقت الباب بعنف خلفها

وفي اليوم التالي ذهبت هايدي لعملها
دون ان تذهب ل. جاسمين
والغريب انها اخذت سامي معها
استيقضت جاسمين ولم تجد بالبيت احد
لم تفهم ما يحدث

ظلت تتصل ب. هايدي ولكنها كان تتجاهلها طوال الوقت

عادت مع سامي بعد حلول الظلام
ومعاها اكياس كثيره ومشتريات ل. سامي

وكانت جاسمين تجلس مقابل الباب
وحين رائتها جاسمين
ذهبت اليها لتخبرها انها تريد ان تتكلم معها في امر هام

اخبرت هايدي سامي ان ينتظرها بغرفته
صعد سامي لغرفته وذهبتا الي غرفه المعيشه

تكلمت جاسمين بغضب مكتوم

.. انتي تتجاهليني عن عمد
هايدي اليس كذالك

لم تجاوبها هايدي بل ظلت صامته
تستمع اليها

.. حسنا انا لا استطيع العيش هاكذا
لم اعتاد ان اكون خيار ثاني

.. ماذا تقصدين

.. اقصد انني لن اتحمل ذالك
وسوف

.. ترحلين لخارج البلاد اليس هذا
ما تريدين قوله

صدمت جاسمين من هايدي
وكيف علمت بنيتها بالرحيل خارج البلاد

.. لا بأس يمكنك الذهاب
افعلي ما يحلو لكي

تكلمت هايدي دون اي تاثير
او غضب منها علي معرفه رحيل جاسمين
بل علمت ان وجودها من البدايه كان خطا
فهما لم يعودو نفس الاشخاص بعد مرور تلك السنوات

حاولت جاسمين الحديث
ولكن هايدي تركتها وصعدت لسامي
ف. جاسمين اتتها فرصه للعمل بالخارج
وكانت ستخبر هايدي وتطلب منها ان تاتي معها
ولكن جاسمين ادركت اخيرا
ان هذا هو مفترك الطريق بينهم
فذهبت لغرفتها وجمعت اغرضها ورحلت ولم تعد ابدا

......

عارفه اني اتاااخرت عليكم اوي
بس جيت ومشيت جاسمين زي ما كنتو حبين
والبارت قصير حبتين بس هحاول متاخرش تاني