Part Two

359 31 16
                                    

* و عِندما كُنت اهرب من الأذى إليك.. انتَ مَن اذيتني *.

°°°

أمضت قدماََ ولكنها شهقت عندما رأت شيئاََ..
لقد تشوش النظر لديها قليلاََ لأن الظلام كان دَامسََا.

تقدمت قليلاََ إلى مصدر الصوت لتجد شخص مُدد على الارضيه ويصرخ بـ " ارجوك سيدي.. لم أكن أعلم أنه حي.. ارجوك أعدك انني سَأُصلح الأمر.. ارجوك لااا  لااا"

لم تسمع إلا صوت إطلاق الرصاص ببشاعه على رأس الآخر ليموت في الفور.

شهقت دَيَانا بفزع لترجع بظهرها لتسقط إثر الصدمه و وضعت يدها على فمها لأن القاتل انتبه لها.

نظر لها ببرود قاتل ليتقدم منها وهي تزحف يقدمها وترجع للوراء وهي تضع يدها على فمها لتمنع شهقاتها من الخروج ودموعها ترفض التوقف.

قال القاتل في نَفسهِ " تباََ لم ارتدي قناعي.. كيف سأتركها وهي رأت كل شيء"

خرج إليها ونظر لها ليتقدم منها أكثر.

" ارجوك لااا اتركني ارجوك.. لا ذنب لي ارجوك.. لم أرى شيئاََ " قالت دَيَانا ببُكاء وخوف.

لم يستمع لها وتقدم وامسكها من شعرها بقوه ثم زحفها وراءه لدقيقتين ثم ذهب إلى زقاق جانبي مظلم.

وترك شعرها الذي ألمها كثيراََ وامسك بها من رقبتها وثبتها على الحائط وقال ببرود وبحه رجوليه" سوف نذهب الان وكأنك لم تَري شيئاََ مفهوم.. وتوقفِ عن البكاء والنحيب اكره دَلال الفتيات كثيراََ.. وإن عصيتِ أمري.. فـ مين يونغي لا يَرحم ابداََ"

اومأت له بخوف و رعب شديدين.

" جيد" قالها يونغي بهدوء وما يُميز صوته هي تلك البحه التي تجعلك مُتيم لسماع صوته.

ولكن قبل أن يتركها أضاء هاتفها وصدر صوته معلناََ عن اتصال من ألبرت.

" اعطني هذا الهاتف " قال وهو يمد يده كي يأخذ الهاتف.

نفت هي برأسها وقالت بعد أن ابعد يده عن فمها " لا.. اتركني وشأني"

ضرب الحائط وراءها بقوه افزعتها جعلت دموعها تنزل أسرع وقال بغضب دَبَّ الرعب في قلبها
" قلت اعطني هذا الهاتف اللعين واللعنه.."

اعطته الهاتف بسرعه وخوف..

امسك به والقاه على على الأرض ودعس بقدمه عليه وفتته مئه قطعه..

شهقت دَيَانا بفزع.. وقالت بصراخ" أيها اللعين الغبي كيف لك أن تفعل هذا بهاتفي سـ

اسكتتها الصدمه عندما مسكها من شعرها مره اخرى وقال " ليس مين يونغي من تتكلم معه فتاه بهذه الطريقه ابداََ.. سوف ترى ما الذي سوف افعله بكِ "

ابتسم يونغي ابتسامه جانبيه زادت منه وسامه.

نظرت له بتوتر وهزت رأسها بالإيجاب لعَلهُ يتركها.. ولكنه فاجأها بسحبها معه إلى سيارته.

love owning * ( حب الإمتلاك) مُكتمله Where stories live. Discover now