love owning * ( حب الإمتلاك) مُكتمله

Part Four

مُحاوله إخفاء حزنك أسوأ من حزنك نفسهُ.

Trying to hide your sadness is worse than your sadness itself.

.

.

.

" اريد ان أسألك سؤالاََ يونغي ولكن اجب بصدق".
قال تشانيول وهو يجلس أمام يونغي.

" وهل انا مضطر للاجابه عليه؟"
قال يونغي وهو يلف القلم حول اصابيعه.

هز تشانيول رأسه بقله حيله من صديقه وسأله
" من تلك الفتاه التي أخبرتني انك أتيت بها..؟"

نظر يونغي الي الفراغ لثانيتين ثم التفت لصديقه وقال" انها دَيَانا تشانيول.. إنها هي"

فتح تشانيول عيونه بصدمه قليلاََ ثم قال " ولكن لما يونغي ؟ اليس لديها حياه الان ومستقله..؟"

" ليس بيدي.. هي من ظهرت أمامي.. هذا هو القدر ليس بيدي " قال يونغي.

" ليس القدر كما أنت تقول.. إنها حجه فقط كي تأخذها؟ لما فعلت ذلك.. كانت امامك منذ زمن لما تركتها اذاََ وقتها؟"
قال تشانيول.

" لا تزيد الطين بله تشان اتركني وشأني "
قال يونغي.

هز تشانيول رأسه بقله حيله ثم استقام من أمامه وذهب الي مكتبه.

ارجع يونغي جسده باهمال على كرسيه واغمض عيونه وفكر فيما مضى..

Flashback.

كان يونغي في الثانويه حينها.
كان ولد محبوب من الكل.. كان يلعب في فريق كره القدم وكان هناك أحدهم لا يحبه كونه كان عضواََ مميزََا في هذا المجال والمدرب كان يحبه ايضاََ.

وفي يوم من الايام كانت هناك مباراه في الثانويه مشتركه بين اكثر من ثانويه في الحي وكانت جميع الطلبه في الملعب يشجع كل منهم مدرستهُ.

وكانت دَيَانا تجلس ما بين الطلاب وكان لا تعرف سوي انه أمهر طالب عندهم في الثانويه بكره القدم.

وهو ايضاََ كان لا يعرفها.

وفي منتصف المباراه كان جيونغون الذي يكره يونغي كان يلعب بحقد ولكنه الان بفريق يونغي بعدما كان عدوه وكان يلعب بغيظ كثير وكان يُريد ان يضرب الكره برأس يونغي فلم يحالفه الحظ وطارت الكره تجاه الطُلاب المشجعين.

وضربت رأس دَيَانا.. جري يونغي سريعاََ الي من ضربت الكره رأسها وجدها تتألم فقال.

" هل انتِ بخير آنستي؟" قال بقلق.

رفعت رأسها له بعدما كان شعرها يغطيه فنظرت له وهو أصبح قلبه يخفق بصوت عالي..

لقد سحرته من اول نظره.

" اجل اجل بخير.. ااـ ه انها تؤلم" قالت دَيَانا.

" تعالي تعالي هيا بنا إلى الممرضه" قال يونغي وهو يحاول إيقافها.