chapter two :

494 34 35
                                    

🌸
🌸للأسف حالياً ميمي ما رح تكمل تحديث و تجهيز فصول معي و لكن ما رح نوقف نشر أنا رح تابع النشر و الكتابة أكيد...
🌸

November🌸
3:45PM

الأجواء ملِيئةٌ بالتّوتّر خاصّةً بعد قرار الرّئيس، سيتحمّل ساسكي العواقِب إن أصابها أيّ مكرُوه وسيعتنِي بِها وللأسف هذا أمرٌ ويجِب تنفِيذه...

خرج الطّبِيب وقد علت وجهه ملامِح الحزن، شحب لون ناروتو وقال بقلق :هل هي بخير؟

الطّبِيب :الآنِسة فقدت بصرها رُبما يعُود ورُبما لا يُمكِنكما رُؤيتها...

كان ساسكي كمَنْ وقعت عليه صاعِقةٌ لكِنّه تقبّل الأمر فالخطأ خطأه، لم ينبس بحرفٍ وذهب فِي اتّجاه غُرفتها وخلفه صدِيقه الأشقر.

🌸🌸🌸

Pov Sakura🌸

أخبرنِي الطّبِيب بأنّني فقدتُ بصري رائعٌ جدّاً الآن ماذا سأفعل مَنْ سيعتنِي بأُمي؟! تذكّرتُ ذلِك الشّاب الذّي تسبّب لي بكُل هذِه المتاعِب لا أذكُر وجهه جيّداً فقط ذِكرى مُشوّشة عَنْه أُرِيد قتله حقّاً، سمِعتُ صوت الباب وهو يُفتح لا أُرِيد رُؤية أيّ أحد ...
اه صحِيح بسبب ذلِك الغبي لا أستطِيع الرُّؤية، أصبحتُ أسمع وقع أقدامٍ هل هو نفسه ذلِك الشّاب يا تُرى؟

تحدّث أحدهم بنبرةٍ يتخلّلها القلق والحُزن :هل أنتِ بخيرٍ يا آنِسة؟

رددتُ بسُخرية :هل ترانِي بخير؟ هل أنتَ مَنْ تسبّب بكُل هذا؟

لقد تلقّيتُ إجابةً مِنْ شخصٍ آخر يبدو لئيماً :أنتِ مَنْ ظهر أمامي يا هذِه ومُنذُ متى تتمشّى الفتيات فِي مُنتصف اللّيل؟

ماذا هل قام بإهانتِي للتّو؟! ألا يكفِيه ما تسبّب بِه؟! نهضتُ مِنْ السّرِير بعد أن قُمتُ بإبعاد كُلّ تِلك الأجهِزة أُراهِن أنّهما مصدومان هه لا يُهِم لم أتحمّل ثانِيةً مع ذلِك الوغد، كُنتُ حرِيصةً على ألّا أصطدِم بأيّ شيءٍ لكِن شعرتُ بيدٍ تُمسكني هذا مُؤلم يدي تُؤلمني بشِدة...

تحدّث ذلِك اللّئيم مرّةً أُخرى :هل أنتِ مجنونة أم ماذا؟ هل هُناك شخصٌ عاقِل ي..

قاطعته ببرودٍ :أيُّها السّيّد أنا طبِيبةٌ لستُ كما تظُن كُنتُ أعمل حتّى وقتٍ مُتأخِرٍ بسبب حالةٍ طارئةٍ وبِما أنّ منزِلي قرِيب ولم تكُن هُناك حافِلاتٌ أو قطاراتً فِي الخدمة ذهبت مشياً...

لا شيء ليقُوله لي الآن لكِن مهلاً لحظة أظُنّ أنّي فقدتُ أعصابِي بسبب هذا الضّغط الكبِير يجِبُ أن أهدأ حتّى أنا أخطأت إن كُنتُ حذِرة لما حدث كُلُّ هذا، أخذتُ نفساً عمِيقاً علّني أهدأ فالتّفكِير وأنا فِي حالتي هذِه سيزيد الأمر سُوءاً.

أبعدتُ يده عنِّي ووقفتُ بتثاقُلٍ لحُسن حظّي كان الحائط قريباً مِنِّي أشعر بالتّعب والألم إنّه فظيع، أتى أحدهم ليُساعِدني وبالتّأكِيد هو ليس ذلِك الشّاب...

أحببتُ زمردك :حيث تعيش القصص. اكتشف الآن