SUNSET LOVE P.JM [متوقفة مؤقتا]

٠١

الفـصل الأول.

إستمتعوا✨
تجاهلوا الأخطاء لطفًا..
_

قطراتُ الندى تسقط من فوقِ أوراق الشجرِ و منبهٌ عالي يصدحُ في تلکَ الغرفة

تحركت هيَ بـ إنزعاج تبعدُ الغطاء الأبيض المنقطَ الذي لازمهَا منذ ثلاثة سنينَ تقريبًا

كانَ شعرها يقف لـ الأعلى و أعنيُها الرمادية شبهُ مغلقتين

تثابت بـ نُعاس شديدٍ ثم نهضت من فراشها تتوجه لـ الحمام

كان منزلها عاديًا و لكـن يسمح لـ عائلة صغيرة بـ أن تقطُن فيه

و من الأساسِ هذا المنزل خاصٌ بـ عمها المتوفي هي لم تكلِّق نفسها أي قرشٍ عليه

بعد إنتهائهَا من ترتيب نفسها توجهت إلى الغرفة التي تقبع بـ جانب غرفتِها

فتحتِ الباب على وُسعه ثم بدأت بـ الصراخ تزعج النائمة بـ عمق

"إيـزا إلى متَى سـ تبقـين نائِمة الذينَ في مثل عمرکِ لديهم أحفاد و على وشکِ الموت"

و كُل ما تلقته هو زمجرة عنيفة من الأخرى لكـن هي ليس أي أحد

هيَ نجـمة و لن تستلم لها

الصراع على من يستيقظ أولًا ثم يوقِظ الثاني هو أكثر ما تفوزُ به

"أرجوکِ ، أرجوکِ أنا أن تذهبي و تشاجري الناس على تبذيرهم لـ أموالهم و لا تزعجيني"

و هُنا إِيـزا إستطاعت إسكاتهَا و بـ جدارة

"فـل تتعفني في فراشکِ لا أهتم"

خرجت من المنزل بـ أكمله بـ ثياب عادية إرتدها لـ ثلاثة أيامٍ بعد غسلها

هيَ طبعا لن تنفق مالها على ثياب و هي تملکُ منها

لا بأس إن صارت قديمة المهم أنها لا تزال صالحة بـ اللِبس

كانت وجهتُها السوبر ماركت

و هذا فقط لـ شراءِ علبة حليب بل و بـ تصحيحٍ أرخص علبةِ حليب

دخلت هناک بينما تناظر الأشخاص بـ عينانِ تمتزجان بـ الكره

جديًا لما كل هذا التبذير و لما يتوافد الناس لـ شراء أشياء تستعمل لـ مرة واحدة ثم يرمونها!